رصاصات أوستن الطائشة

البقعة الساخنة – بقلم: منهل إبراهيم:

لم تترك الولايات المتحدة الأمريكية موجة إلا وحاولت ركوبها ولا ميداناً لتحقيق مصالحها إلا وغزته بلسانها الكاذب ووجهها المتلون الذي لا يمكن أن تنطلي تعابيره التي ترهقه غبرة الدسائس على من خبر مكائد هذه الدولة التي تختصر كل معاني الغزو في التاريخ.

تفاجأ الكاذب بانهيار بلد غزاه جيشه ونهبه جغرافياً وسياسياً وعسكرياً.. وتفاجأ أيضاً بانهيار جيش لم يكن موجوداً بالفعل ومفعلاً على أرض الواقع .. وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن (تفاجأنا بانهيار الجيش الأفغاني دون إطلاق رصاصة).. وعندما أراد أن يقفز قفزته التالية في الكذب وأن يلوّن جلده من جديد ظهر كـ (بهلواني) في عالم السيرك ليبيع الوهم والتضليل وهو يفنّد سبب سقوط كابول بيد صنيعتهم (طالبان).
ومن مجلس الشيوخ الأمريكي أطلق أوستن رصاصته الطائشة الأولى التي استقرت في دريئة النفاق التي نصبوها في كل مكان يطلقون فيه غزوهم مذهولاً بسقوط ضحيتهم دون أي رصاصة … أخرج أوستن الجيش الأفغاني كشماعة لتعليق أخطاء بلده وتبرير سقوط الضحية التي عانت عقوداً من الجلد والسبي وتركت في عهدة من ارتضتهم واشنطن ليخلفوها في حكم البلد.
وأطلق أوستن رصاصة ثانية أسرع طيشاً في الكذب حين ادعى أن غزوهم ساعد في (بناء دولة لكنه لم يتمكن من تأسيس أمة).. وأي دولة هذه التي أسسها غزوهم .. فالاحتلال لا يؤسس لدول بل يؤسس لمظالم وتدمير اقتصادي وأخلاقي وعسكري وانهيار ظهر بكل صوره في كل البلاد التي غزتها جحافل واشنطن ومنها أفغانستان.
أما الرصاصة الثالثة الطائشة الكاذبة لأوستن فهي قوله (الشيء الوحيد غير الخاضع للنقاش هو شجاعة أعضاء خدمتنا ورحمتهم).. في الواقع رأينا نحن والعالم رحمتهم وشجاعتهم في قتل الأبرياء والفقراء بدم بارد في أفغانستان وتشريدهم ونهبهم أقواتهم وحقوقهم.. أنقذتم الأمريكيين يا أوستن وتركتم الشعب الأفغاني يغرق.. الغزو والاحتلال هو الفساد بعينه..فساد وإفساد في الأرض وهضم لحقوق الشعوب في العيش الكريم.

آخر الأخبار
جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً العمارة المستدامة في قلب مشاريع الإعمار.. الهندسة السورية تتجه نحو الأخضر