الجريمة الإلكترونية

في ظل الثورة الرقمية، باتت الجرائم الإلكترونية سلاحاً خطيراً يهدد الأفراد والمجتمعات والدول على حد سواء..

فالقانون السوري رقم 20 شدّد العقوبات على من يعبث بهيبة الدولة أو ينشر الشائعات المغرضة التي تضعف الشعور الوطني وتستهدف الأمن والاستقرار، والتي ترتكب باستخدام الأجهزة الحاسوبية وتقع على المنظومات المعلوماتية وشبكة الإنترنت، فإن هذه الأفعال لا تعد مجرد مخالفات عابرة، بل جرائم تمس كيان الدولة وتستدعي أقصى درجات الردع القانوني.

وقد أنشئت محاكم مختصة لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، إذ يواجه المتورطون أحكاماً قاسية، سواء تعلق الأمر في نشر محتويات تسيء للدستور والمقدسات، والشعائر الدينية، أم التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي حال تبين أن مرتكب الجرم الإلكتروني خارج القطر، تتم ملاحقته، وفقاً للمعاهدات الدولية والاتفاقيات القضائية الموقعة بين وزارتي العدل والداخلية.

إن الجرائم الإلكترونية ليست مجرد أفعال عابرة، بل قنابل صامتة تهدد الدولة، وليعلم المجرم الإلكتروني أن هيبة الدولة خط أحمر، والجرائم الإلكترونية خيانة صامتة، ورصاصة في قلب الوطن.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات