تنطلق الدورة الثالثة والستون من معرض دمشق الدولي، في السابع والعشرين من أغسطس 2025، حاملةً معها رمزية تتجاوز الاقتصاد إلى إعادة تعريف الحضور السوري في العالم.
فبعد سنوات من التحديات، يعود المعرض ليؤكد أن دمشق استعادت نبضها، وأن سوريا قادرة على النهوض والمشاركة الفاعلة في الحراك الإقليمي والدولي.. يمثل المعرض منصة استراتيجية لتحفيز السوق المحلي، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الوطنية، والمشاريع الريادية، وفرص العمل للشباب.. كما يتيح للشركات العالمية والمستثمرين اكتشاف الإمكانات الكامنة في سوريا، ويعزز الحوار الاقتصادي والثقافي عبر الحدود.
هذه الدورة ليست مجرد فعالية موسمية، بل خطوة مدروسة نحو بناء اقتصاد متماسك، وانفتاح مدروس على العالم.
من قلب العاصمة دمشق، تنطلق رسالة أمل وشراكة، تؤكد أن سوريا ليست فقط جزءاً من المشهد الإقليمي، بل لاعب فاعل في صياغة مستقبل أكثر تعاوناً واستدامة.
معرض دمشق الدولي اليوم هو مساحة للتبادل، والابتكار، ولتعزيز الانتماء الإنساني، حيث تلتقي الرؤى المحلية بالطموحات العالمية.ويعاد رسم صورة البلد كقوة اقتصادية وثقافية فاعلة قادرة على التأثير والتجدد.