الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي :
أنجزت مؤسسة مياه الشرب بدرعا بالتعاون من الجهات الداعمة مؤخراً مشروع إرواء بلدة “غصم” بالريف الشرقي بدرعا من أجل حل شح المياه وتوفيرها بالشكل المطلوب ولكن شح المياه مازال قائماً حتى تاريخه فماهي الأسباب؟
يقول أهالي غصم أن معضلة مياه الشرب قديمة وكان الأهالي يشترون المياه بثمن غال وبعد مطالبات تم إنجاز مشروع إرواء البلدة بتكلفة تصل لنحو مليار ليرة ورغم ذلك لم يتحسن الوضع المائي إلا بشكل بسيط. ويعزو أهالي البلدة ذلك إلى عدة أسباب أهمها التقنين الكهربائي والفصل المستمر على الخطوط المغذية للآبار بالإضافة للتعديات والسرقات من خطوط جر المياه وخطوط التيار الكهربائي لصالح أصحاب المشاريع. ولفت الأهالي إلى أن هناك العديد من المواطنين قاموا بتركيب خطوط اقطارها كبيرة ولأكثر من خط للمشترك الواحد وقيام البعض بالعبث بالسكورة وتركيب شفاطات ذات استطاعة كبيرة، كما أن المؤسسة والمجتمع الأهلي تابعوا الموضوع وتم إغلاق العديد من الخطوط المخالفة وقمع الشفاطات والتعديات على الشبكة.
مدير عام مؤسسة مياه درعا المهندس محمد المسالمة أكد أن المؤسسة تتابع الموضوع بالتعاون مع الأهالي والجهات المعنية وتم قمع العديد من المخالفات وتنظيم دور لأحياء لبلدة وإزالة الشفاطات المخالفة وإغلاق التعديات على الشبكة واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين، مؤكداً أن الأهالي طالبوا بضرورة حل موضوع تأمين التيار الكهربائي المستمر لمحركات الضخ وهذا الأمر يحتاج لمعالجة مع شركة الكهرباء أو تأمين طاقة شمسية بديلة للتشغيل في النهار وبالتالي تنتهي المعاناة ويتم ضخ المياه بالشبكة بالكمية والضغط المطلوب.