كما في تشرين التحرير.. رجال البحرية السورية عين ساهرة تصون شواطئنا

الثورة أون لاين:

شكلت حرب تشرين التحريرية بما حققته من إنجازات وحملته من معان ودلالات مفصلاً جوهرياً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني منذ قررت قوى الاستعمار والهيمنة دس الكيان الغاصب في فلسطين العربية ليحمي مصالحها ويدعم مخططاتها في المنطقة ويستهدف مقومات قوة العرب ومكانتهم الحضارية.

 36.jpg

 

وكان لرجال القوى البحرية السورية ورجال الضفادع البشرية “دورهم البارز في المشاركة بحرب تشرين وصد العدوان على الساحل السوري الذي كان يهدف حسب المقاتل البحري سليمان إلى تشتيت جهود الجيش العربي السوري من خلال استهداف مواقع بعيدة عن جبهة الجولان السوري المحتل وتحقيق اختراقات تنقذه من حالة الانهيار على مختلف قطاعات الجبهة.. إلا أن جاهزية وبسالة رجال البحرية السورية أفشلت جميع هذه المحاولات وكبدت العدو الكثير من الخسائر في الجنود والعتاد ليسطروا صفحة مشرقة تضاف إلى بطولات جيشنا العظيم في ميادين القتال المختلفة”.

بدوره أكد المقاتل صالح أن رجال الضفادع البشرية “كانت لهم بصمتهم المشرفة في حرب تشرين المجيدة من خلال يقظتهم ورصدهم لمحاولات اختراق العدو للشواطئ السورية.. ليواصل رجال البحرية دورهم الوطني في الدفاع عن سورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من الحلف التآمري على سورية وكان لهم الدور الكبير في التصدي لهذه التنظيمات وتحرير الأراضي التي سيطرت عليها في الريف الشمالي للاذقية” موجهاً التحية والرحمة لشهداء الجيش العربي السوري وتضحياتهم التي هي “وسام شرف على صدر كل سوري وجندي”.

 

وقدم المقاتلان أوس وأحمد التهاني لرفاقهم المقاتلين في الجيش العربي السوري بهذه المناسبة معاهدين “شعبنا أن يبقى رجال البحرية السوريةالعين الساهرة التي تحمي شواطئه المقدسة”.

بدورهما أكد المقاتلان خير الله وغيث أن حرب تشرين “حطمت أسطورة العدو الإسرائيلي الذي لا يقهر وعززت ثقة شعبنا وجيشنا بنفسه وقوته وقيادته الحكيمة” مشددين على أن “رجال القوى البحرية على أتم الجاهزية لردع من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة ارضنا وشواطئنا”.

كما عاهد المقاتلان جعفر وفارس الطن قائد الوطن على أن تبقى “عيونهم راصدة للعدو ويدهم على الزناد” مشددين على أن الأعداء لن ينالوا سوى الخزي والعار وسيبقى جيشنا أسطورة ورمزاً للشرف والإباء في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.

آخر الأخبار
لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج