الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
شكلت حرب تشرين التحريرية درساً راسخاً أن الإيمان بعدالة القضية واتباع نهج المقاومة والصمود والحق بتقرير المصير هو التوجه الحق.. وإلى اليوم لن نغمد سيف العزة حتى تحرير كامل تراب سورية.
مازالت حرب تشرين التحريرية مستمرة ولن تنتهي حتى ينتصر الحق على الباطل.. إنه يوم انتصار تاريخي من حق شعبنا وواجب علينا أن نحتفي به كل تشرين لنستذكر عظمة القائد الخالد حافظ الأسد والتخطيط المحنك للمعركة والتنفيذ بدقة عالية وتوفر عامل المباغتة على يد أشجع الضباط والمقاتلين الأبطال.
بعد سنوات من الحرب الإرهابية الكونية الحاقدة عليها.. أثبتت سورية أنها صاحبة القول الأعلى والأحق في صراعها مع قوى الشر العالمي التي أرادت أن تجعل منها ساحة للتكفير والإرهاب والتآمر، وأنها عصية على الإخضاع وأن صمودها الأسطوري أثبت هذه الحقيقة.
إشارات عدة وبشائر كبيرة بأننا على طريق الانتصار التام وعودة الأمان والسلام إلى ربوع وطننا الغالي، وشعور حقيقي نحياه بأن الأزمة أصبحت وراء ظهورنا, وأن لا عودة عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وستبقى سورية منارة الأحرار على مساحة الوطن والعالم، وسنعيد أمجاد تشرين.. لأن الأبطال الذين حاربوا في تشرين يعرفون الطريق لتشرين آخر.
سورية اليوم وبالرغم من الآلام التي ألمت بها والصعوبات التي تعرضت لها والمحن التي صبت عليها والحرب التي استباحتها والحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب.. تُعلم العالم كله بأن انتصارات الحق تفوقت على الباطل.. وسورية بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد أقوى وموحدة بصمود شعبها وتضحية أرواح شهدائها وانتصارات وعطاءات جيشها العقائدي الباسل ومواطنيها.
ومع رايات النصر التي ترفرف في سماء سورية.. لن ننسى أبد الدهر أن تضحيات الجيش والمدنيين كان لها الفضل في هذا الانتصار.. وبهمة جميع المواطنين والجيل الجديد نعمر سورية ويعود كل شيء مثلما كان وأفضل.. بعد أن تخلصنا من أشكال الإرهاب.. لتخفق رايات النصر والعزة في سماء سورية.
كل عام وسورية جيشاً وقائداً وشعباً بألف خير ونصر واعتزاز وفخار بما حققته من عزة وشموخ وثبات في محاربة كافة أوجه الإرهاب وأعتى صنوف الإرهابيين.