طي المخالب رواية تتصدى للفساد الاجتماعي للكاتب مراد داود

ثورة أون لاين:

طي المخالب رواية للأديب مراد داود تتعرض لفساد الواقع الاجتماعي ونتائج الخيانة والتعامل مع الأجنبي بأسلوب تعبيري اعتمد على أسس الرواية التقليدية والتشويق والإثارة ومحاولة الوصول بالحدث إلى نهاية مؤثرة.

وجعل داود من بطل روايته أبو سامح رجلا عبقريا على رغم زواجه من أربع نساء واحدة منهن كان زواجه بها سريا.. نساء تمكن من معرفة كل ما يدور من حوله وهو رجل أعمال له مكانته في المجتمع حيث لم تعوقه أعماله عن متابعة أحابيل الغدر والخيانة التي كانت تحدق به وببلده.

كما اعتمد الروائي على الأسلوب الجنائي والبوليسي بمجريات أحداث الرواية ولاسيما أن مقتل رجل الأعمال أبو سامح في ظروف غامضة جعل أحداث الرواية متشعبة وذات أهداف متنوعة ما دفع المحقق ليحمل عبئا فنيا كبيرا ومتعبا في تعاطيه مع التحقيق.

وبعد البحث في أسباب زواجه وكيفية تعامله مع زوجاته تبين أن الزوجة الثانية التي كانت تعشق رجلا آخر كان لها دور بمقتله نظرا لما تقوم به من أعمال فاسدة إضافة إلى دور الزوجة الرابعة السرية التي كشف وضعها في النهاية وهي تتعاون مع دول معادية كجاسوسة على البلد وعلى عمل زوجها.

وضمن أحداث الرواية تمكن الراوي داود من أن يبعد القارئ عن الملل والضياع على الرغم من كثرة الأحداث وان يربط العقدة التي تدور عليها وهي مقتل رجل الأعمال وخيانة زوجاته ببعض الإشارات الدالة بشكل رمزي على أدوات القتل وأسبابه نظرا لأنه كان يعرف ما يدور حوله وأخفى ذلك حتى لا تفلت الأمور وتضيع.

وكشف الراوي كل النوازع التي كانت سببا بالفساد الاجتماعي المحيط برجل الأعمال ولم يبرئ من هذا الفساد إلا زوجته الأولى وأولاده ما جعل المتلقي أمام حالة اجتماعية فيها كثير من التشاؤم لتكون الرواية في النتيجة عبارة عن عدد من القضايا الاجتماعية مربوطة بالخيانة العظمى وهي خيانة البلد.

وتمكنت الرواية من الإلمام بمقوماتها إلا أنها عجزت عن تقديم موضوع جديد يجعل المتلقي أمام حالة إبداعية مبتكرة فالموضوع كان مألوفا ومطروقا وبأشكال متنوعة ولاسيما أن رجل الأعمال كان يتدخل بأسلوب غير مباشر بكشف أسباب الجريمة المفترض وقوعها وهي حالة تنزع فتيل المفاجأة وتدفع العمل للبساطة والمباشرة والقدرة على توقع ما سوف يحدث.

يذكر أن الكتاب من منشورات دار الباحث للنشر والتوزيع ويقع في 247 صفحة من القطع المتوسط.

دمشق-سانا

آخر الأخبار
برامج أفكار مبدعة بمرامي مشاريع "بريق" تطلق برامجها التعليمية والتدريبية لدعم حاجات الأطفال تشويه للأبنية واعتداء على الحقوق.. كيف نقبل غياب القانون وحماية المخالفات العمرانية في دمشق!؟ المباني الخضراء.. مبادرات لمستقبل أكثراستدامة في العقارات سوريا الحديثة والعمق الخليجي.. ستة أشهر ترسم ملامح المستقبل نقيب المهندسين لـ"الثورة": نسعى لتأمين مسكن أخضر آمن حركة نشطة مع بداية افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان البنوك الإسلامية.. فعالية أفضل لدورها بالاقتصاد خبير سوداني : لاقت قبولاً في السوق السورية وقفة احتجاجية لموظفي كهرباء إدلب المفصولين تعسفياً: "نحن أصحاب حق" السيارات تحتل الأرصفة والشوارع .. قريباً نقل المكاتب الى الدوير لتنظيم عملها حوادث السير في سوريا الموت المجاني .. سرعات زائدة وضعف بالبنى التحتية الصين توفر وجبات مدرسية لـ30 ألف طالب في "الزعتري والأزرق" بالأردن 6000 شقة معلّقة في حلب.. التعاون السكني يعود إلى الواجهة باخرة فوسفات خامسة بحمولة 28 ألف طن إلى رومانيا لا انقطاع بالمحروقات في السويداء جنيف .. قرار تاريخي يعزز الحضور الفلسطيني في المنظمات الأممية لحظات توزيع الجلاء المدرسي.. فرح ووداع محفور في القلوب بعد إعادة فتح معبر العريضة..حركة كثيفة لعائلات سورية إلى بلدهم مستشفى "المجتهد" .. يصرخ تحت الضغط طاقة تشغيل تفوق 100 بالمئة.. وكوادر مرهقة بلا إمكانات عسكرة إسرائيلية للمساعدات.. والأزمة الإنسانية تتفاقم في غزة تغيير جذري في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا ودعم اندماج "قسد" في الدولة