الرُّهاب الإجتماعي عند المراهقين

الثورة أون لاين:

كثيراً ما يتوقف بعض الأشخاص عن فعل الأشياء التي يحتاجونها خوفاً من إحراج أنفسهم.
أو قد ينسحبون من بعض المواقف والفعاليات نتيجة قلقهم الدائم بشأن الطريقة التي يظهرون بها أمام الآخرين.
فمن الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية خصوصاً في مرحلة المراهقة.
أما في حالة اضطراب القلق الاجتماعي فقد تسبب التعاملات اليومية قلقاً بالغاً وارتباكاً وشعوراً بالحرج نتيجة الخوف من أن يكون محل مراقبة أو حكم سلبي من الآخرين.
وقد يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي قد يؤثر على حياتك وأنشطتك الروتينية وعلى علاقاتك مع الآخرين.

9.jpg

وحول هذا الموضوع تحدثت الاختصاصية الاجتماعية سمر حسين للثورة أون لاين قائلة:
الرّهاب الاجتماعي حالة مرضية سلوكية يصاب بها الأفراد المراهقون ويعاني منها كذلك بعض الأطفال وتتصف هذه الحالة بالمخاوف الاجتماعية حيث يكون لدى المراهق شعور دائم بالخوف والرهبة من تقييم الآخرين له والحكم على تصرفاته وأدائه بشكل عام ويكمن جزء آخر من مخاوفه أن يكون غير مقبول من قبل الآخرين ولا يستطيع تحمّل مشاعر الرفض من قبلهم ويراها أزمة تسبب له الشعور بالضيق والحزن. كما يتبلور الرهاب الاجتماعي في شكل الشعور بالنقص فيرى المراهق نفسه أقل من الآخرين.
وعن الفرق بين القلق الاجتماعي والخجل:
أضافت حسين: إن هناك فرقاً بين الحالتين فالأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي ربما يكونون ودودين ولديهم طلاقة بالحديث ولكن المشاعر الموجودة بالرفض لديهم تمنعهم من الاندماج الاجتماعي والدخول في علاقات جديدة.
ويدخلون في دائرة مفرغة من التفكير والتحليل.
وبالمقابل فإن الأشخاص الذين يتميزون بالخجل فقد لا يؤثر ذلك على اختياراتهم الحياتية بنفس القدر المَرَضي ولا يشعرون بنفس الأعراض الجسدية التي يعاني منها مرضى القلق.
وعن كيفية التغلّب على الرّهاب الاجتماعي لدى المراهقين أوضحت:
أن التفكير في حل مشكلة الرهاب الاجتماعي هي نقطة مواجهة حقيقية.
كما يجب البحث عن الدّعم من قبل الأشخاص المحبّين لك.
وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس والابتعاد عن الحاجة إلى قبول الآخرين لك ووضعه كشرط تقييمي لوجودك، ومحاولة عدم التركيز على الأفكار السلبية والتدرب على التحدّث أمام الآخرين بالتحدّث أمام المرآة أو المقرّبين.

آخر الأخبار
تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟ تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا مع ازدياد حرائق الغابات عالمياً.. تطوير جهاز كشف بحجم ثمرة الصنوبر محافظ درعا يبحث مع غرفة تجارة الرمثا الأردنية تعزيز التعاون الاقتصادي  إيران تقول إنها ستستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة بضمانات بحضور الشرع.. توقيع اتفاقية بين "المنافذ البرية والبحرية" و"موانئ دبي العالمية" وسط بحر من الفوضى والفساد.. أزمة المهاجرين إلى أوروبا تتفاقم  الثورة الاقتصادية السورية على وشك البدء  البكالوريا في سوريا.. شهادة عبور أم عبء نفسي وماديّ!؟