الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
بموسمه الرابع انطلق اليوم معرض المشاريع الطلابية لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق تحت شعار (العمل لبناء سورية الأمل) بعدد كلي يصل إلى 140 مشروعا منها 103 مشاريع للكلية في حين تتوزع بقية المشاركات بين المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والجامعات الخاصة والهندسة المعلوماتية والكلية التطبيقية.
خلال افتتاح المعرض الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام أكد الدكتور يسار عابدين رئيس جامعة دمشق على أهمية هذه المعارض في توفير الفرصة والبيئة المناسبة لعرض أفكار ومشاريع الطلاب وربطهم بسوق العمل وتشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار ونقل وتبادل الخبرات وتشجيع المعنيين على تبني ابتكاراتهم.
وبين رئيس الجامعة أن المعرض أصبح تقليداً سنوياً تحرص عليه الجامعة وتقدم الدعم لإنجاحه بهدف صقل المهارات الطلابية التي تعكس المتطلبات المختلفة لسوق العمل وتساهم في إنتاج كوادر علمية وفنية وهندسية متخصصة ذات مهارات عالية من الخريجين القادرين على تلبية احتياجات الإعمار.
وأكد الدكتور مصطفى الموالدي عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية على اهمية ما تقدمه الكلية بأقسامها المختلفة من جوانب علمية وبحثية كصرح علمي كبير رافد للمجتمع بالخبرات والكفاءات، وقد تمت دعوة الفعاليات العلمية ممثلة بالهيئة العامة للبحث العلمي ومركز البحوث العلمية والفعاليات التطبيقية ممثلة بغرفة الصناعة والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ونقابة المهندسين.
وأشار موالدي إلى ما حققته المعارض السابقة من إنجازات حيث تم اختيار مجموعة من المشاريع لنيل جوائز محلية ودولية كما تم تبني بعضها من قبل جهات وطنية لتصبح مشروعا منتجا على أرض الواقع في دعم الاقتصاد الوطني.
المهندس اياد طلب عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية بين في كلمته أن الجامعات من اهم المؤسسات التي يناط بها مجموعة من الأهداف الرئيسية في التعليم وإعداد القوة البشرية والبحث العلمي وهي من اهم المؤسسات التي تؤثر بالجو الاجتماعي المحيط بها مبينا ان الاتحاد يسعى لتحقيق رؤية في توحيد الطاقات لأجل بناء سورية رقمية لافتا ان الشباب السوري المدرب على أحدث أنواع التكنولوجيا.
وبين طلب أن الاتحاد يسعى لتنفيذ العديد من البرامج اللازمة لبناء الكفاءات الرقمية وتعزيز القدرات التنافسية وتلبية المتطلبات المحلية وصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لافتا الى حاجتنا اليوم الى نماذج تعليمية مناسبة تتلاءم ومجموعة من الاهتمامات والتطلعات المهنية. لافتا إلى أن الشباب يحتاج إلى مشورة مهنية وخبرة في مكان العمل.
من جانبه تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للمعلوماتية محمد حسان النجار عن دور الجمعية منذ تأسيسها بالارتقاء بقطاع المعلوماتية والاتصالات والقطاعات المرتبطة به من جميع النواحي وصولاً إلى اقتصاد المعرفة الرقمي وعليه تأتي مبادرة الجمعية المعلوماتية بالتعاون مع جامعة دمشق لدعم الشباب الجامعي من مهندسي المستقبل في اختصاصات تكنولوجيا المعلومات في ظل ظروف اقتصادية صعبة من خلال المساهمة بتقديم التجهيزات المطلوبة لإنجاح مشاريع التخرج لطلاب السنة الأخيرة والمساهمة في تعزيز عملية التدريب والتأهيل ورفع المهارات العلمية والمهنية من خلال إشراك الطلاب المشاركين بدورات تخصصية في مجال إعداد المشاريع وأدواتها الفنية ومساعدتهم في تشغيل هذه التجهيزات.
لافتا إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تعزيز التشاركية والاستخدام الأمثل للموارد التقنية واللوجستية من خلال تدوير هذه التجهيزات وتسليمها للطلاب على سبيل الإعارة بالتنسيق مع عمادة الكليات حيث تم خلال العامين الماضيين دعم ما يقارب 43 مشروع تخرج في كلية الهمك وسمحت المبادرة لأكثر من 120 طالبا في تخفيض تكاليف ونفقات تجهيز مشاريعهم بدعم مباشر من الجمعية المعلوماتية وصل لأكثر من خمسة ملايين ليرة سورية.
![](https://thawra.sy/wp-content/uploads/2022/02/photo_٢٠٢٢-٠٢-٢٥_٢١-٥١-٢٣-150x150.jpg)