الثورة أون لاين – محمد جمال جبر:
وردتنا شكوى من المواطن (ر. ح) حول التعدي على ممتلكات خاصة وبناء مخالف لطابقين في جرمانا.
يقول صاحب الشكوى: تقدمت بشكوى للبلدية برقم 379/و/3 منذ تاريخ 27 / 12 / 2016 حول التعدي الحاصل من قبل المدعو ( ج. ح) وابنه (ش.ح) لجهة قيامهم ببناء مخالف بالطابق الثالث فني والرابع فني في جرمانا حي اليونسية بالعقار 3107 على السطح الذي يملكون نصفه فقط وهو بمساحة 120 متراً, وتعود ملكية نصف السطح الثاني لعائلة عمي المسافرين خارج القطر, وبحوزتي وكالة خاصة من قبل مالك العقار.
ويوضح الشاكي أنه تم الاتصال هاتفياً بالمهندس رزوق مقصود رئيس المكتب الفني حينها وسؤاله بأي حق يتم السماح لهم بالبناء دون أي رخصة, فكانت إجابته بأنه سمح لهم بإشادة درج فقط وسيقوم بمخالفتهم, وبالفعل تم ختم المخالفة بتاريخ 28 / 12 / 2016 بالشمع الأحمر, وبعد فترة قليلة عاود أصحاب المخالفة إكمال البناء, ولدى مراجعتي للبلدية للاستفسار عن سبب إكمال المخالفة وطلب صورة عن ضبط الختم كانت الحجة من قبل البلدية أنه حصل تغيير بالمكتب الفني ولم يتم إبراز ضبط ختم المخالفة من قبلهم, ليتم إرسال موظفين من قِبل البلدية وختم المخالفة للمرة الثانية برقم ضبط 9/ح تاريخ 31 / 1 / 2017، ليعاود المخالف بعد فترة من ختم الشقة متابعة العمل وإعادة ختم الشقة برقم ضبط 15/ح تاريخ 18 / 1 / 2018 من قبل رئيس لجنة الهدم.
ويشير صاحب الشكوى إلى أنه قام بتقديم شكوى لمحافظة ريف دمشق برقم 125تاريخ 17 / 1 / 2018 ولم يتم معالجتها, موضحاً أنه في بداية الشهر الماضي عاود أصحاب المخالفة العمل والبدء بإكساء الطابق الثالث علماً أن الشقة مختومة, ولم يكتفوا بكسوة الطابق الثالث إنما باشروا كذلك بصب الطابق الرابع, وقمت بالاتصال برئيس لجنة الهدم وإعلامه وبعد الاتصال به لأكثر من مرة أرسل عناصر الهدم, وتم إزالة بعض الأعمدة الخشبية فقط دون أي إجراء آخر. ليباشر أصحاب المخالفة بصب الطابق الرابع, على الرغم من الاتصال عدة مرات ومراجعة البلدية لإيقاف المخالفة دون أي نتيجة.
” الثورة أون لاين” تواصلت أكثر من مرة مع رئيس مجلس مدينة جرمانا السيد عمر سعد عبر جواله, لبيان صحة الشكوى, دون أي رد, وعبر الهاتف الأرضي حيث كان جواب مكتب أمانة السر دائماً أن رئيس المجلس خارج المكتب, وطلبنا منها عدة مرات الاتصال بنا, لكن دون جدوى.
ليتم التواصل مع رئيس المكتب الفني المهندس قاسم مبروك واطلاعه على الشكوى المقدمة, حيث وعد بالرد عليها ووضع رئيس مجلس المدينة بصورة الشكوى دون أي توضيح.
على ما يبدو هناك حلقة مفقودة, خاصة أن المخالفين عاودا استكمال مخالفتهم وهي مختومة بالشمع الأحمر دون أن تتحرك أي جهة, إن كان مجلس مدينة جرمانا أو غيرها من الجهات المختصة.
بدورنا نضع مضمون الشكوى برسم واهتمام السيد محافظ ريف دمشق, على أمل أن يكون هناك تجاوب في معالجة الشكوى, التي وللأسف تنصل مجلس مدينة جرمانا من الرد عليها؟!