هو السلطان الإخواني يلوح بصولجان الإرهاب في الشمال السوري، ويهدد بتعليق المشانق الدبلوماسية لكل من يقول لأردوغان أن اخرج من الشمال السوري أو اجلس على يسار الأرقام السياسية صفراً في علاقاتك الإقليمية والدولية.
ثمة من يقول في الصحف الغربية إن أردوغان الذي كان سعيداً جداً باللعب على الحبال السياسية بين واشنطن وموسكو فقد (رشده) أي توازناته السياسية بعد أن حاول الرئيس الأميركي جو بايدن قطع تلك الحبال وإسقاط أردوغان في بئر الجفاف السياسي والاقتصادي أيضاً.
بالأمس خرج رئيس النظام التركي عن طوره الأطلسي وراح يهدد باسترداد الأموال التي دفعتها تركيا في تصنيع ال(f35) إذا هي -أي واشنطن- رفضت غزوته الجديدة للشمال السوري وبقيت تدعم قوات قسد!!.
يحاول أردوغان تصنيع صاروخ سياسي يدخل فيه على خط تسويات المنطقة وخاصة في الشمال السوري واستعادة الود الأميركي.. فلا وزن للسلطان في ميزان المنطقة دون واشنطن.. وهو إن استعرض قوته العسكرية ولوح بعملية احتلالية جديدة في الشمال السوري فذلك فقط كي يلفت انتباه بايدن في قمة العشرين ويعود لأحضانه السياسية بعيداً عن هاجس الكوابيس السياسية التي ترعبه في ليالي القلق من طاولة يجلس فيها كل السوريين للحوار وبينهم الأكراد وخاصة قسد!! ومن سقوط مدوٍّ في الانتخابات القادمة له.. ليسقط أردوغان من حلم السلطنة على رأسه!!.
البقعة الساخنة- عزة شتيوي