الثورة اون لاين – عبد الحميد غانم:
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين ظهر اليوم حفل تكريم سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس في فندق الداما روز بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لدى بلاده بدمشق.
وأكّد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن السفير الفنزويلي كسب خلال سنوات عمله في سورية تقدير ومحبة الجميع، وذلك من خلال نشاطه ومشاركته للسوريين سنوات صعبة، فكان شاهداً على عزيمتهم في التصدي للعدوان على بلادهم، كما أنه عايش الإنجازات المتلاحقة لسورية ضد فلول الإرهاب.
وعبَّر الدكتور سوسان في حديث خاص للإعلاميين وللثورة أون لاين وقوف سورية الدائم مع فنزويلا في وجه التحديات التي تواجهها، وسياسات الحصار والضغوط الأمريكية، وثقة السوريين بحتمية انتصار الثورة البوليفارية الحية، لافتاً إلى علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، والتي تقوم على مبادئ مشتركة من احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
و قام السيد معاون وزير الخارجية والمغتربين بتقليد السفير موساتيس وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك عرفاناً لبلاده الصديقة فنزويلا، وتقديراً لشخصه الكريم وجهوده الطيبة لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته، شكر السفير موستايس سورية على هذا التكريم، وعبّر عن شكره وامتنانه للدعم والعناية التي تلقّاها من مختلف المؤسسات السورية لتسهيل تأديته مهامه سفيراً لبلاده.
وأعرب السفير الفنزويلي في حديث خاص للثورة أون لاين عن سعادته بالانتصارات التي حقّقتها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الإرهاب والعدوان الأقسى والأعنف في التاريخ الحديث، مبيناً أن بلاده تواجه عدواناً مشابهاً تشارك فيه دول جندت مرتزقة بهدف تدمير المنشآت الاستراتيجية.
وأشار موساتيس إلى أن حكومة بلاده تتابع عن كثب نجاح التجربة السورية في مواجهة الإرهاب، معتبراً أن هذا النجاح يساعد فنزويلا في الاستعداد للسيناريوهات التي تعد ضد شعبها، لافتاً إلى وقوف البلدين معاً في مختلف المحافل الدولية دفاعاً عن القضايا المحقة لشعبيهما.
حضر الحفل سفراء روسيا وكوبا والهند وإيران والباكستان والسفير البابوي المعتمدون في دمشق وعدد من مديري المكاتب في وزارة الخارجية والمغتربين، وفعاليات إعلامية.