عطر من ثاني أكسيد الكربون

الثورة أون لاين:
يعد الإيثانول هو أكبر مكون في أي زجاجة من العطر، وهو مكون يُصنع عادة من تخمير وتقطير حبة مثل الذرة. زراعة محصول الذرة تستلزم استخدام كميات كبيرة من الأرض والماء وخلق انبعاثات من الأسمدة واستعمال الوقود.
ولكنْ هناك عطر جديد من إنتاج شركة ناشئة ، تستخدم الإيثانول المصنوع من ثاني أكسيد الكربون بدلاً من ذلك.
إنه ثالث منتج من الشركة يعتمد على ثاني أكسيد الكربون، وقد تم إطلاقه باستخدام الفودكا السلبية للكربون، ثم تبعها في الأيام الأولى من الوباء مطهر اليد السلبي للكربون. وفي نهاية المطاف، تخطط الشركة لبيع منتجات مثل وقود الطائرات النفاثة الذي يعمل بوقود ثاني أكسيد الكربون، والتي يمكنها المساعدة في معالجة التغيرات المناخية من خلال إبطاء الانبعاثات على نطاق أوسع. ويقول المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة: «كان هدفنا دوماً استخدام هذه المنتجات في أبحاثنا الداخلية لتطوير الشركة، ولكنها تحولت إلى منارات تُثبت للناس أنه يمكننا صناعة المنتجات المستدامة التي يستخدمها الناس كل يوم في حياتهم».
وفي مصنعها في بروكلين، تستخدم الشركة ثاني أكسيد الكربون المأخوذ من المنشآت القريبة المنتجة للإيثانول تقليدياً، وثم تُمزج مع الهيدروجين الذي تصنعه من التحليل الكهربي، وهي عملية فصل الأكسجين والهيدروجين في الماء. يعمل كل شيء في هذه العملية على الكهرباء المتجددة. وتعمل التكنولوجيا الخاصة بالشركة، التي تحاكي التمثيل الضوئي، على صناعة الإيثانول، الممكن استخدامه في صناعة الكحول، أو العطور، أو المنتجات الأخرى، والماء الذي يُعاد تدويره في إنتاج الهيدروجين.
ويحتوي العطر الذي تنتجه الشركة والذي يُصاغ ويُخلط في «استوديو جويا» في نيويورك، على رحيق أوراق التين، وقشر البرتقال، والياسمين، والبنفسج، ومسحوق المسك، والتبغ. وقد اختارت الشركة أيضاً استخدام الروائح الاصطناعية لأن تأثيرها على البيئة في الإنتاج كان قليلاً.
وسوف يُنتج العطر الجديد في نسخة محدودة، لكن الشركة الناشئة تريد استخدامه كي تثبت للشركات الكبيرة ما هو ممكن. يقول مؤسس الشركة : «ما نحن قادرون على صنعه هو دليل كبير على صحة الفكرة، لكن عندما نكون قادرين على إحداث تأثير حقيقي في خفض ثاني أكسيد الكربون، من وجهة نظر تقليل الانبعاثات، هو عندما نكون قادرين على تطبيقه في الأعمال التجارية الكبرى وفي الخطط والمشاريع الخاصة بهم أيضاً».

 

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حرائق ريف اللاذقية الشمالي ..واستمرار التبريد والمراقبة وزير الطوارئ: 1875 متراً من الشجاعة.. رجال الإطفاء يروّضون النيران في حرائق المشيرفة الشرع يبحث مع مساعد وزير الاستثمار السعودي التعاون المشترك إجراء نوعي للعيادة القلبية بمستشفى حماة الوطني وزير الدفاع لرجال الجيش: أوصيكم بحماية أهلكم المواطنين في السويداء نقاشات اقتصادية إيجابية بين سوريا والأردن ..  فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار الداخلية: دورنا حفظ الأمن وحماية المدنيين في السويداء الشيباني يبحث مع كالاس تعزيز العلاقات بين سوريا و"الأوروبي" تفعيل التعاون بين حسياء الصناعية ومؤسسة الخبراء الألمان بين الشرق والغرب.. مفاجأة لوجستية في قلب الساحل السوري العمل الحكومي المؤسساتي.. ضرورة تنموية في ظل التحديات خارطة طريق لتعزيز التشارك بين الوزارات الغابات رئة سوريا .. كيف نحميها؟ أحدث الطرق لاكتشاف الحرائق لحظة حدوثها تراجعت زراعته إلى النصف.. التبغ هل سيبقى محصولاً استراتيجياً ؟ الظروف المناخية وصعوبة ترحيل الخلايا تخفض إنتاج العسل بطرطوس فيرشينين: الاتصالات بين دمشق وموسكو حول القواعد الروسية مستمرة المملكة المتحدة: سوريا تلتزم بشكل كامل بتدمير بقايا برنامج "الكيميائي" "مجازر الكيميائي".. جرائم لا تسقط بالتقادم.. هبوط حاد بالأسعار وانتعاش لقطاع الموبايلات بطرطوس الثروة الحيوانية في طرطوس.. تحصينات وقائية ضد الأمراض وصعوبات تواجه المربين اقتصاد سوريا الأزرق.. القبطان محمد جمال عثمان لـ"الثورة": استثمار "موانئ دبي" مقدمة لنهضة في صناعة ...