260 منشأة سياحية وقعت مع المالية

الثورة أون لاين – ميساء العلي :

من مليون و500 ألف ليرة إلى 60 مليون ليرة .. هذا هو رقم العمل الجديد لأحد المطاعم في منطقة أبو رمانة ، وفق الاتفاقية الجديدة مع وزارة المالية.
هذا ما كشف عنه رئيس قسم الواردات في مديرية مالية دمشق نضال الحمصي للثورة أون لاين الذي دافع عن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع أصحاب المنشآت السياحية بعد توقفها لفترة لأسباب كانت الهيئة العامة للضرائب والرسوم قد بررتها بالظروف الراهنة وبوباء كورونا ، حيث أفاد أن عدد الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مديرية مالية دمشق وأصحاب المنشآت السياحية من بداية شهر أيلول الماضي ولغاية تاريخه وصل إلى 260 اتفاقية وفق المعايير التي تم الاتفاق عليها من حيث عدد الكراسي وموقع المطعم ونشاطه وموسمي الصيف والشتاء .
وقال الحمصي إن رسم الإنفاق الاستهلاكي الذي تقتطعه وزارة المالية من أصحاب المنشآت السياحية وفق الاتفاقية لتحديد رقم عمل توافقي مع بعض أو جميع مكلفي منشآت الإطعام السياحية من نجمتين وما فوق،جعلت منهم شركاء للدوائر المالية في رفد خزينة الدولة بعدما كانت أرقام المبيعات سابقا لا تتجاوز الـ 10% من رقم العمل الحقيقي، وعليه كان لابد من البحث عن إجراء جديد يحقق إيراد سريع للخزينة وأرقام عمل أقرب للواقع .
وردا على سؤالنا حول كيفية الوصول إلى رقم العمل الأقرب للواقع مع أصحاب المنشآت السياحية بين الحمصي أن هناك لجنة مؤلفة من مديرية مالية دمشق ووزارة السياحية واتحاد غرف السياحة تتمتع بالخبرة وتحديدا من قبل دائرة الانفاق الاستهلاكي التي تقوم بجولات على أصحاب المنشآت لمعرفة نشاطها وفعاليتها، منوهاً إلى النقاش أثناء اجتماع اللجنة الأخير لم يستغرق أكثر من ربع ساعة ليتم التوصل إلى الرقم الأقرب للواقع بتوافق جميع الأطراف .
ونفى الحمصي وجود خلاف مع الهيئة العامة للضرائب والرسوم حول آلية عمل تلك الاتفاقيات، موضحاً أن الهيئة أرادت إعادة صياغة المعايير وفق الظروف الراهنة مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف كل منشأة مع العلم أن الدوائر المالية كانت مع استمرار العمل وفق الاتفاقيات المذكورة دون أي توقف كما حدث خلال الفترة الماضية .
وعبر عن الرضا لما وصلت إليه أرقام المبيعات للمنشآت السياحية والتي زادت بمعدل 20 ضعفا عما كانت عليه .
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر بالتشريعات الضريبية الحالية ومعالجة الثغرات الموجودة فيها ليس فقط المتعلقة بالمرسوم 11 الخاص برسم الانفاق الاستهلاكي وإنما أيضا لرسم الطابع والدخل .
وأضاف أن الدوائر المالية حريصة على ضرورة تحسين التعاون بين المكلف و الدوائر المالية .

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين