الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
بحث رؤساء اللجان الفرعية الكيميائية في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة ورئيس القطاع الكيميائي آخر القرارات الحكومية الصادرة المتعلقة بالمحروقات آملين ألا يؤثر رفع سعر الليتر على انسيابيته في تزويد المنشآت الصناعية بالمادة دون أي انقطاعات وطالبوا بتخفيف الإجراءات الورقية والروتينية التي تطلبها اللجان المشكلة بمحافظتي دمشق وريفها في سبيل إصدار كشوف المحروقات القديمة للمنشآت الصناعية.
رئيس لجنة الدباغة طالب بإلغاء شرط موافقة المؤسسة الكيميائية على تصدير جميع المنتجات الجلدية وبكافة مراحل تصنيعها كونها مدرجة على قائمة المواد المسموح تصديرها من وزارة الاقتصاد.
كما طالبت لجنتا الدباغة والزيوت المعدنية بتعديل الأسعار الاسترشادية لمادة الجلد الخام ليكون عند سعره الحقيقي، وللمواد الأولية ((زيت الأساس)) كون الأسعار المعتمدة حالياً مرتفعة بنسبة كبيرة عن الأسعار الحقيقة.
كما أكد المجتمعون ضرورة الإسراع في إصدار قرار تعديل تشوهات التعرفة الجمركية, مشيرين إلى وجود مواد أولية رسمها الجمركي 5 أو10% الأمر الذي يؤدي لارتفاع تكاليف الإنتاج، ومنح منتجي ومستوردي المواد الأولية غير الغذائية مهلة 6 أشهر لتسوية أوضاع بيانات التكلفة.
بدورها أكدت لجنة المحارم الورقية ضرورة الإسراع بتعديل مواصفة المناديل المبللة، في حين طالب صناعيو الزجاج بمخاطبة وزارة الاقتصاد للسماح باستيراد الزجاج الشفاف نتيجة عدم توفر هذه المادة التي تشكل أساس صناعتهم.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد أن الغرفة تسعى دائماً لتذليل كافة المعوقات التي تعترض عمل القطاع الصناعي, وطمأن الحضور بخصوص توفر مادة المازوت التي يتم توزيعها على الصناعيين كاملة بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن الغرفة تعتزم عقد الملتقى الثالث لصناعيي القطاع الكيميائي خلال النصف الثاني من شهر كانون الثاني للعام 2022 مؤكداً أنه سيتم دعوة الوزراء المعنيين بعمل القطاع الصناعي ليكون الملتقى مثمراً ويخرج بالنتائج المرجوة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص مهمتها متابعة التحضيرات اللازمة لإقامة الملتقى, ووضع المشاكل والمقترحات الخاصة بكل لجنة على حدة والعمل على تنظيمها لطرحها بالشكل اللائق.