الثورة أون لاين:
يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم الاعتماد على كشافي المواهب بمختلف البلدان الأوروبية من أجل ضم اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة لصفوف المنتخب المغربي الأول، المقبل على خوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، مطلع السنة القادمة، ومن ثم الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 ، خلال شهر آذار القادم.
وذكر مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، بأن محمد علي شو، لاعب أنجيه الفرنسي، يأتي في مقدمة اللاعبين الذين يضعهم المدير الفني تحت رادار المراقبة، بعدما أعرب اللاعب (17 سنة فقط)، والذي يتحدر من أم مغربية وأب من ساحل العاج، عن رغبته في اللعب مع المغرب.
ثاني محترف بأوروبا يلقى اهتمام الجهاز الفني لأسود الأطلس هو أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني (21 سنة)، والذي سبق له التألق في الموسم الماضي بقميص نادي تولوز الفرنسي، قبل أن يقرر إكمال مشواره الكروي بالدوري الألماني.
أما اللاعب الثالث الذي يفكر المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس البوسني وحيد خليلودزيتش في ضمه دون أن يتمكن لحد اللحظة من ذلك فهو عيسى ديوب، مدافع نادي وستهام الإنكليزي، والذي سبق لمساعده مصطفى حجي أن رفع حوله تقريرا فنيا إيجابيا دون أن تتم دعوته رسميا لتعزيز صفوف المنتخب المغربي، علما أنه يتحدر بدوره من أم مغربية وأب سنغالي.