العثماني.. والعواء في وادي الذئاب

كلمة الموقع -بقلم شعبان أحمد

لا يزال العثماني الجاهل بدروس التاريخ يعتقد أن بإمكانه إعادة الروح الميتة إلى امبراطوريته من خلال المشي عكس التيار و مقارعة القوى الدولية والتفاهمات الإقليمية من خلال إصراره على دعم المجموعات الإرهابية و مرتزقته و مدها بالمعدات و الدعم اللوجستي ظناً منه أن باستطاعته إبقاء الوضع على حالة عدم الاستقرار في إدلب والشمال السوري..

القرار اتخذ.. و الشمال السوري بخيراته و نفطه و كذلك إدلب ستعود جميعها إلى الحضن السوري سواء بالقوة أم عبر التفاهمات الدولية والإقليمية…

أردوغان العثماني يدرك هذه المسلمة رغم هلوساته المرضية و هو على يقين مطلق أن البساط سحب من تحته و أن سياساته الرعناء سواء كانت الداخلية أم الخارجية لم تعد مقبولة من وجهة نظر المجتمع الداخلي التركي و المجتمع الدولي الذي وصل إلى قناعة بخطورة هذه السياسات الأخونحية و الرعونة التي يمارسها و الخطر المتلاحق على الأمن الإقليمي والدولي…

أردوغان الجاهل يدرك كما أدرك الجميع أن سورية انتصرت على الإرهاب الدولي العابر للقارات و هي في الطريق الآمن لتصفية ما تبقى من ذيولها و تحرير كل شبر من أراضيها من الاحتلال التركي و الأميركي..

هو يرفض بجهله و حقده التاريخي الاعتراف بالهزيمة.. تماماً كما فعلت أميركا التي كابرت و حاولت إنقاذ مشروعها الإرهابي الانفصالي في سورية.. إلا أنها بنهاية المطاف اقتنعت عنوة باستحالة تمرير مشروعها من البوابة السورية طالما أنها تشكل قلب محور المقاومة الذي أثبت قوته و مناعته..

أردوغان أيضا ما زال يرفض الاعتراف بالهزيمة… هزيمة مشروعه الأخواني المتخلف الإرهابي الذي لاقى دعماً من قبل مشيخات النفط “العفنة ” و ممالك الرمال المتحركة.. صهيونيا.. إنهم شركاء الدم و الإرهاب.. و رأس الأفعى التي تحاول نشر سمها الزعاف في المنطقة و العالم…

أما هؤلاء الأغبياء الحاقدون الذين يرفضون رؤية الحقيقة فهم ينظرون عن بعد وجهل بعدم الرغبة في عودة سورية إلى الجامعة العربية، هؤلاء الخونة لا قيمة لكلامهم و حتى سلوكهم المشبوه و الذي كان لدورهم القذر خنجراً مسموماً في ظهر سورية “بيت العرب الآمن” الذي استوعب العرب جميعاً في أزماتهم..

سورية انتصرت على الإرهاب وعلى مشاريع الفتنة و الانفصال الأميركي العثماني الوهابي الصهيوني و ستعود إلى مكانتها الطبيعية في الإقليم والعالم.. و هذا لم يكن ليحصل لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري وشعبنا المقاوم…

سورية لن تنظر إلى الوراء و لن يهمها عواء الذئاب و صداه…

الهرولة واضحة باتجاه أبواب دمشق المنتصرة.. أما هؤلاء الذين ما زالوا يمارسون سياسة “العواء” عليهم الاسراع بحجز مكان لهم و الهرولة السريعة.. و لكن هنا لا نضمن أن أحداً سيستقبلهم كون أرض سورية المقدسة لا تستقبل على أراضيها الأنجاس.

 

آخر الأخبار
مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب هل نستعد؟.. مهن ستنقرض في سوريا بسبب التكنولوجيا خطوة نحو إنجاز المشاريع.. نمذجة معلومات البناء وتطبيق التكنولوجيا الرقمية باراك: العالم كله يدعم سوريا رفع العقوبات وانعكاسه على مستقبل قطاع الطاقة في سوريا سحب مياه معدنية غير صالحة للاستهلاك من أسواق دير الزور الحرائق في سوريا ترسم صورة نادرة لتفاني رجال الإطفاء والدفاع المدني إعادة إعمار سوريا.. تحديات هائلة تعوق الانطلاق خبير عقاري لـ"الثورة" تكاليف فلكية إلى جانب غياب قنوا... يطيح بتعاميم النظام المخلوع.. محافظ حلب يصدر قراراً يُنصف المفصولين اجتماع أردني- سوري مرتقب في عمّان لتسوية الخلافات المائية The New Arab نصف مليون سوري يعودون منذ التحرير عودة طوعية للاجئين من الدول العربية وتركيا حضارة وادي الزيدي بدرعا.. هل يتم استثمارها سياحياً؟ الأمم المتحدة: رجال الدفاع المدني السوري يخاطرون بحياتهم لإخماد "حرائق اللاذقية" السيطرة على بعض بؤر النيران في ريف اللاذقية