الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر لسرطان الثدي وتحت عنوان” كوني أقوى” أقام اتحاد عمال محافظة حلب – نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين وجمعية بشرى الغد التنموية ندوة توعوية حول سرطان الثدي على مدرج الاتحاد.
الدكتورة هبة عدنان دملخي اختصاصية التوليد والأمراض النسائية وجراحتها في مشفى التوليد الحكومي بحلب تحدثت بداية عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وحقيقة أن المرض بدأ خلال السنوات الأخيرة يشهد انخفاضاً بمعدل الوفيات بسبب زيادة الوعي والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقدمت الدكتورة دملخي ملخصاً حول عوامل الخطورة، مشيرة إلى أهمية الفحص الذاتي للنساء الذي من المفترض أن يتم بشكل روتيني وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن الفحص السريري كل عام، وإجراء التصوير الشعاعي” بالماموغرافي” كل سنتين مرة كإجراء للتشخيص المبكر للنساء فوق عمر ال ٤٥ سنة، ولفترة أقل في حال وجود عوامل خطورة.
ولفتت خلال حديثها إلى أن المرض قابل للعلاج ونستطيع كشفه في مراحل مبكرة وهي ميزة يكتسبها هذا المرض، بمعنى أنه كلما أكتشفنا المرض بوقت أبكر تكون نسبة الشفاء منه ١٠٠%، وهي نسبة جد مشجعة لكل المصابات كي يقدموا على العلاج وفق التزامهم بنمط حياة صحية، حيث أثبتت الدراسات أن التدخين والكحول والبدانة والقصة العائلية كلها عوامل خطرة قد تؤدي للإصابة بمرض سرطان الثدي.
وتوجهت في ختام حديثها للنساء بأن لا يترددن أبداً بإجراء الفحص، وأن يكن أقوياء لأن الوقت لصالح المرأة كلما تم اكتشاف المرض بشكل مبكر، خاصة وأن الحكومة السورية هيأت وقدمت كل أشكال الدعم عبر المراكز والمشافي وبالمجان لدعم مرضى سرطان الثدي في جميع المحافظات السورية.
بدورها ميسون علايا من لجنة المرأة في جمعية بشرى الغد التنموية أوضحت أن الجمعية استهدفت أكثر من (٢٣٥) سيدة تتراوح أعمارهن بين (٣٠ – ٦٠) سنة من خلال الفحص السريري وإجراء صور الأشعة لمن احتاجت ذلك، وكذلك إنشاء فريق جوال استهدف أحياء المشارقة وبستان القصر والهلك والشيخ فارس خلال الشهر الحالي بغية التوعية بخطورة سرطان الثدي وأسبابه وطرق العلاج منه.
تصوير: عماد مصطفى