الثورة أون لاين:
وصفت الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في كوبا القرار الذي اتخذه الكونغرس الأمريكي في الثالث من تشرين الثاني الحالي حول دعم الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبية المخطط لها في العديد من المدن الكوبية بأنه تدخل وتعد على السيادة الكوبية.
وقال بيان للبرلمان الكوبي إن “الحكومة الأمريكية تواصل سياسة العقوبات الجماعية الاقتصادية والتجارية والحصار المالي بهدف خنق الاقتصاد الوطني وخنق الشعب الكوبي” مشدداً على أن “واشنطن تمارس أعمالاً تخريبية عبر دعم المعارضة وتشويه صورة الجزيرة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وزعزعة الاستقرار وتعزيز الفوضى في مواجهة الحكومة الكوبية”.
وكان الكونغرس الأمريكي وافق على قرار لدعم الأشخاص الذين نفذوا أعمال الشغب في الـ 11 من تموز الماضي في هافانا ومدن أخرى بالبلاد عارضا تقديم الدعم لمنظمي مظاهرة الـ 15 من هذا الشهر والتي تؤكد السلطات الكوبية أنها غير قانونية.
وكشفت كوبا الأسبوع المنصرم عن أدلة حول العلاقة التي تربط بين مروجي أعمال التخريب ومنظمي المظاهرات في البلاد مع شخصيات مرتبطة بمنظمات إرهابية موجودة في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أدان في تصريحات له قبل أيام الدور التخريبي الذي يلعبه ممثلو السفارة الأمريكية في هافانا مشدداً على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا السلوك الأمريكي.
وتتعرض كوبا لحصار اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عاماً بسبب مواقفها الرافضة لمحاولات التفرد والهيمنة الأمريكية.