الثورة أون لاين:
عاد فريق ريال مدريد لكرة السلة من كازان بهزيمة قاسية أمام فريق يونيكس، بعد مباراة سيئة كانت النقطة الإيجابية الوحيدة فيها هي الأداء المثير للشاب خوان نونيز.
اللاعب البالغ من العمر 17 عاما، أذهل الجميع في ظهوره الأول باليورو ليغ، مع اتزان وثقة غير معهودة من شاب بعمره، لكن اللاعب البالغ طوله 1,91 م، تألق بشكل ملفت وسجل نقاطا بعد اختراقات مذهلة، ثم خطف كرة وساعد يابوسيلي على التسجيل، وبعد لحظات أعاد اللقطة وقدمها لتايلور الذي نجح هو الآخر بإحراز نقطتين.وفي 3,37 دقائق قضاها في الملعب، ساهم اللاعب الشاب بتسجيل نقطتين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة وخطف كرتين وفقد كرة واحدة فقط، ولكن في تلك الفترة القصيرة من الوقت جاء تقييمه بـ5 درجات، أكثر من هيروتيل ولول، اللذي شاركا طوال المباراة.ورغم أدائه المبهر، لم يلجأ المدرب إليه مرة أخرى في الشوط الثاني، وربما لم يرغب في ممارسة الكثير من الضغط على نجم شاب في أول مشاركة قارية له.
نونيز، البالغ من العمر17 عاما، قدمه المدرب لأول مرة منذ قدومه إلى مقاعد بدلاء الفريق الأبيض في عام 2011، لكن ظهوره لم يكن نتيجة الصدفة.وعلى الرغم من أنه كان يحب كرة اليد أكثر من كرة السلة عندما كان طفلاً، إلا أن اللاعب الذي يتحدر من مدينة (فيلافيسيوزا دي أودون)، بدأ بممارسة الكرة البرتقالية في فريق شباب ألكوركون، حيث سرعان ما تميز ولفت انتباه ريال مدريد إليه، ووقع معه عقدا في سن 11 عاماً.وحول هذا، قال اللاعب في تصريحات سابقة لوكالة (ESPN) بالنسبة لي، لم أكن أحب كرة السلة، لكنني بدأت في مدريد وهناك بدأت أحبها.
وفي 2019، انتقل للعب في صفوف فريق شباب ريال مدريد، ومن ثم إلى الفريق الثاني في عام 2020، وبعمر 15 عاما، كان مشاركا بالموسم التحضيري مع الفريق الأول.
أعسر، متحكم جيد بالكرة، أمين في الدفاع، ممرر مبهر، أبرز مميزاته هي الرؤية الرائعة للملعب، هكذا وصف النادي الأبيض اللاعب نونيز على موقعه الخاص. من جهته، قال اللاعب في تصريحات لموقع النادي: أنا أستمتع عندما ألعب ولا أضع قيوداً على نفسي.
وكان نونيز ضمن الخماسي المثالي لبطولة أوروبا تحت 16 عاما، التي حصدت فيها إسبانيا الميدالية الذهبية، وفي عام 2018، كان أفضل لاعب في بطولة (ميني كوبا)، والأفضل كذلك في الدوري الأوروبي للناشئين، وفي الموسم الماضي أصبح رابع أصغر لاعب يشارك في الدوري الإسباني، حيث فعل ذلك في الدور قبل النهائي ضد فالنسيا، بعمر 17 عاماً فقط، عندما نزل كبيدل لسيرجيو لول.