الثورة أون لاين:
وصفت كوريا الديمقراطية القرار الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى اللجنة الثالثة للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان فيها بأنه “خادع ومليء ببيانات مزيفة”.
ونشرت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية مقالة باسم رئيس الجمعية الكورية الديمقراطية الأوروبية ري سانغ ريم على موقعها الإلكتروني قال فيها إن الاتحاد الأوروبي ومنذ أول قرار قدمه بشأن حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية في نيسان عام 2013 اتخذ نهجا عدائيا نتج عن الطاعة العمياء للولايات المتحدة التي اعتبرت بيونغ يانغ محور شر ودفعت حلفاءها إلى ممارسة ضغط شامل عليها.
وأشار ري إلى أنه ومنذ ذلك الوقت كان الاتحاد الأوروبي يتماشى مع السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الديمقراطية ويعمل في منصة الأمم المتحدة كل عام على تقديم قرارات حول حقوق الإنسان ضد بيونغ يانغ واعتمادها قسريا مؤكدا أن معايير كوريا الديمقراطية لحقوق الإنسان وممارساتها في هذا المجال تتوافق تماما مع احتياجات وتطلعات ومصالح شعبها .
وشدد ري على أن دول التحالف الأوروبي هي التي تنتشر فيها جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان مثل العنصرية المتجذرة والتمييز العنصري وإساءة معاملة اللاجئين وعنف الشرطة والقتل والعنف الجنسي وغيرها.
وكان الاتحاد الأوروبي وفي تساوق مع السياسات الأمريكية قدم في نهاية تشرين الاول الماضي قرارا بخصوص حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المتخصصة في هذا الموضوع زاعما فيه وجود انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع مثل التعذيب والعنف الجنسي والاحتجاز التعسفي والإعدام.