الثورة اون لاين :
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن سورية دولة مهمة ومؤثرة عربياً وإقليمياً وعودة علاقاتها مع الدول العربية إلى طبيعتها تصب في مصلحة هذه الدول وتقلق الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت ذاته.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: من الطبيعي أن تقلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات الودية والإقليمية بين الدول العربية وسورية لأن هذا الإجراء ليس فقط يعد إصلاحاً للخلافات العربية بل ستكون له عواقب غير سارة لواشنطن ومنها فشل أهدافها الشريرة الأخرى وفشل مشروع الكيان الصهيوني في خلق الفتنة وعزل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى.
وأضاف: “لطالما كانت سورية من أهم الدول وأكثرها تأثيراً في المحيط العربي والمنطقة وإحياء وجودها في هذا المحيط سيؤدي إلى نموه وجعله أكثر حيوية” مشدداً على أن تعزيز العلاقات بين سورية والدول العربية يصب في مصلحة الطرفين وستكون ثمار هذه العلاقات للدول المذكورة أكثر منها لسورية.