الثورة أون لاين:
جاء التأهل الشاق الذي حققه المنتخب الجزائري للدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، ليدق ناقوس الخطر داخل الجهاز الفني لمنتخب المحاربين، وعلى رأسه المدرب جمال بلماضي.
وذكرت مصادر مقربة من الجهاز الفني عبر مصادره الخاصة، الخميس، أن بلماضي صُدم لمستوى بعض اللاعبين في مباراة جيبوتي وبوركينا فاسو، خاصة في الخط الخلفي وخط الوسط، ما دفعه للتفكير في إجراء بعض التغييرات، وضم لاعبين جدد تحسباً لبطولة أمم أفريقيا القادمة في الكاميرون
وأكدت المصادر ذاتها أن بلماضي يعتزم إعطاء فرصة كاملة للثنائي عبد القادر بدران وأحمد توبة، وذلك بعد المردود المتواضع الذي قدمه المخضرم جمال بلعمري، رغم أنه يُعتبر لاعباً بارزاً في النجاحات التي حققها “الخضر” في السنوات الأخيرة، إلا أن مستواه في المباريات السابقة مثلما كان الحال في لقاء بوركينا فاسو لم يكن مرضياً، وهو ما جعل المدرب بلماضي يدخل في مرحلة التفكير في خليفة له ضمن تشكيلته الأساسية.
أما مركزا الظهيرين، فيتجه المدرب السابق لنادي الدحيل إلى القيام بشبه ثورة مع عدم اقتناعه بخدمات أيوب عبد اللاوي وأمين حلايمية وكذلك حسين بن عيادة، إضافة إلى الإصابات المتتالية التي تُلاحق يوسف عطال، ما قد يُعجّل ببلماضي لوضع ثقته ولأول مرة في ظهير أيمن فريق كليرمون فوت الفرنسي حكيم زدادكة، وظهير أيسر بوافيشتا البرتغالي يانيس حماش
وفي خط الوسط، لم يقتنع بلماضي بالمستوى الذي قدمه راميز رزوقي، الذي ارتكب العديد من الأخطاء في مباراة “الخيول”، وهو ما قد يدفعه إلى إزاحته من التشكيلة الأساسية، والاعتماد على لاعب آخر قادر على تقديم الإضافة، ربما يكون بنسبة كبيرة لاعب شارلوروا البلجيكي آدم زرقان.