الثورة أون لاين:
نفت قيادة العمليات العراقية المشتركة تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق والمحدد في الحادي والثلاثين من كانون الأول المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي قوله اليوم “إن الحديث عن تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية غير دقيق وغير صحيح” مؤكداً أن موعد خروج القوات القتالية في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول المقبل ثابت ولا تغيير فيه.
وأضاف اللواء الخفاجي “إن العلاقة بين الطرفين بعد خروج القوات القتالية ستكون علاقة استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وكان التحالف الدولي أعلن في وقت سابق أن دوره في العراق لن يتغير بالتزامن مع قرب انسحاب القوات القتالية.
بدورها أكدت الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية جهوزيتها لاستهداف قوات الاحتلال الأمريكي في حال لم تنسحب ضمن المهلة المحددة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم “إننا نراقب عن قرب مدى الالتزام بمخرجات ما يسمى بجولة الحوار الاستراتيجي الذي لم نكن مؤمنين بجدية الاحتلال والتزامه كطرف فيه ولأننا آلينا على أنفسنا منح المفاوض العراقي فرصة لإخراج الاحتلال الأمريكي من أرضنا بالطرق الدبلوماسية فإننا لم نر حتى الآن أي مظهر من مظاهر الانسحاب على الرغم من أنه لا يفصلنا عن الموعد سوى 42 يوماً”.
وأضافت الهيئة “إن سلاح المقاومة سيكون حاضراً لتقطيع أوصال الاحتلال ما أن تحين اللحظة وتنتهي المهلة” مؤكدة أن بوصلة هذا السلاح كانت ولاتزال وستبقى موجهة نحو رؤوس المحتلين أيا كانوا.
يشار إلى أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أكد في وقت سابق أن القوات المكلفة بمهام قتالية باشرت بالانسحاب من العراق وهناك جهد مستمر من أجل استكمال عملية الانسحاب مع نهاية العام.