الأدب ما بعد كورونا.. آراءُ كتّاب وإعلاميّين عرب

 

الملحق الثقافي:إعداد: نذير جعفر:

 آراءٌ من لبنان
حسن أحمد عبد الله: صحافي
سيبقى تأثير جائحة “كورونا” كغيرها من الأوبئة، في الذاكرة الإنسانية، مع فارق عدم رسوخها في الذاكرة الأدبية، إلا بنذرٍ يسيرٍ، وليس بذاك الزخم الذي يغيّر أحوال البشر، فهي مثلاً لن تكون مثل جائحة الأنفلونزا الاسبانية التي حصدت بين 60 و90 مليون نسمة، أوائل القرن الماضي، وشكّلت حينها ـ وطوال المئة عام الماضية ـ موضوعاً لكثير من الروايات ودواوين الشعر الأوروبي والغربي، فيما لم يمرُّ عليها الأدب العربي إلا قليلاً.
نعم هناك تأثير لكنه محدود للغاية، إنما في مجال البحث العلمي سيكون تأثيرها كبير، فاليوم نتابع توسّعاً كبيراً في هذا الشأن، وإعادة إنتاج لدراسات قديمة، إضافة إلى الخوفِ من الآخر- المجهول- وزيادة في النكوص الثقافي، والعودة إلى الغيبيات التي بدأت ومنذ ثمانينيات القرن الماضي بالاضمحلال.
هناك مسؤولية على الأدباء والمثقفين، لتوظيف النصوص في التوعية عموماً، والعودة إلى العقل خصوصاً، وعبر التعاطي مع هذا النوع من الجوائح، التي سنشهد الكثير منها في العقود المقبلة، أقلّه في العقدين المقبلين، ولذلك أرى أن السؤال الواجب طرحه هو: كيف يمكن توظيف الأدب على اختلاف أجناسه، في التوعية مما يمكن أن يحدث مستقبلاً.
بلال خريس: مخرج سينمائي
أثّرت جائحة “كورونا” بشكلٍ كبيرٍ على صالاتِ السينما، نظراً لاعتماد السينما، على الحضور المتقارب في صالاتٍ مغلقة، ولذلك أقفلت هذه الصالات أبوابها، كي لا تتحوّل إلى أماكن ناقلة للوباء..
وكذلك المهرجانات التي استعاضت عن اللقاءات، بالظهور عبر تطبيقاتٍ نشأت في عهد كورونا، مثل تطبيق زووم.
آراء من فلسطين
أحمد أبو سليم: روائي
لا شكَّ أَن جائحة “كورونا” وتداعياتها قد أَسَّست لواقعٍ جديد تماماً، فما قبلها لن يكون كما بعدها، وهذا يشمل الأدب أَيضاً، كما يشمل مناحي الحياة كافَّة، ثمَّة قطاعات ستهيمن على قطاعاتٍ أُخرى كانت مهيمنة على الواقع الحياتيِّ لزمنٍ طويل، وستحاول هذه القطاعات تقديم مسوّغاتٍ إنسانيَّة لهيمنتها، وستقوم الثَّقافة للأسف بهذا الدَّور، ويشمل ذلك إعادة بلورة وعي الإنسان الجديد بما يخدم هذه القطاعات، وأَخصُّ بالذِّكر قطاع التكنولوجيا المهيمن الَّذي أَصبح جزءاً لا يتجزَّأُ من الحياة اليوميَّة، وبالتَّالي أَصبح يعيد إنتاج الإنسان الجديد بما يخدم رؤيته، ومنطلقاته على الصُّعد كافَّة.
أحمد علي هلال: ناقد فلسطيني
الحديث عن تغير الأدب بأجناسه المختلفة من زمن كورونا إلى ما بعده، حديث استحقاقاتٍ لما يمكن تسميته بـ “الزمن الكوروني” الذي يمكن أن يتصدّى في الآداب والفنون، رغم أننا نرصد الآن العديد من الروايات العربية، على سبيل المثال: “ألاعيب خالد مع كورونا” للموريتاني “محمد سالم”، و”مسار الوباء”، للأردني “مصطفى القرنة” و “ليالي الكورونا” للكاتبة “أماني التونسي”، ورواية “وهم الكورونا” للعراقي “حسن عيسى” وغيرهم.. هذا في زمن “كورونا” حيث أدب الصدمة والاكتشاف والارتدادات الإنسانية والاجتماعية والفكرية، وفي زمنِ ما بعد “كورونا” لن تظلّ الصورة بنمطيّتها، لا سيما في حقل الرواية وغيرها من الأجناس الإبداعية، اتصالاً بزمنٍ مركّب، فمن روايات الهواجس إلى روايات الاستشراف، سنذهب إلى استدعاء القضايا الوجودية من جديد، بعيداً عن الزمن اليوتيوبي، واستدعاء أدب الأوبئة عبر ذاكرة وتاريخ العالم.. نعم ثمّة ما سيتغيّر، وتحكمه قواعد الرؤيا وإحداثياتها والتغيرات التي تنعكس على الإبداع بالمعنى الشامل، إنه سؤال استحقاق أكثر منه بحث عن جوابٍ ممكن، فالعالم القَلِق إزاء ما بعد “كورونا” هو عالم ما بعد اليوتوبيا بماضيها الروائي، والصورة التي ستقترن بالخيال الجامح، ستتعالق مع واقعية أقرب إلى الواقعِ المجازي منه إلى الواقع بسماته وخصائصه، أدب ما بعد “الكورونا” هو أدب المصير النهائي للبشرية، سواء ما كان منه ملهماً أو ما كان مضاعِفاً للقلقِ الوجودي الكبير.
رشاد أبو شاور: روائي
أثير “الكورونا” كان عالمياً، شاملاً الدول الثريّة جداً، والدول الفقيرة جداً. داهمت الناس في كلّ العالم موجة رعب، وبدا كأن البشرية تتعرّض لوباءٍ سيؤدي لنهاية الحياة على الأرض، وأن الكوكب الهَشّ قد حانت نهايته.
الإعلام لعب دوراً في نشر “الرعب” في العالم، بالترافق مع العمل على توظيف الجائحة سياسياً، باستهداف الإمبراطورية الأميركية للصين، وتحميلها مسؤولية انتشار الوباء في العالم، وأنه قد انطلق من مختبر “جرثومي” في “ووهان”..
الحرب السياسية والإعلامية التي استهدفت الصين أثّرت على الاقتصاد العالمي، فأثرى مستثمرو الأزمات والنكبات والحروب وانتشار الأوبئة، وازدادت ملياراتهم مليارات، وتفشّى الفقر أكثر في البلاد الفقيرة.. أيضاً، دخلت التفسيرات الغيبية التي رأت أن “كورونا” عقاباً إلهيّاً للبشر .
اجتهد علماء البيئة، وأصحاب الضمائر الذين وجّهوا أصابع الاتهام للقوى التي تفسد الحياة على الأرض، وفي مقدّمتها أميركا التي تملك عشرات المراكز المختصة بالأبحاث الجرثومية، التي تنشرها في العالم، وليس في أميركا نفسها!
السياسة الموجهة المُغرضة، والإعلام الموجه، والاقتصاد الذي انهار في العالم، والسباق لإنتاج لقاحٍ ينقذ البشرية، ويمكن احتكاره وتسويقه، والربح من بيعه بعد إنتاجه واحتكاره، ما فعلته أميركا عندما عملت على شراء لقاح “فايزر”، وتمكنت روسيا والصين، ثمّ عدّة بلدان، من إنتاج لقاحات كسرت بها احتكار “فايزر”، ما أراح ملايين البشر، وربما شماتة الملايين حول العالم، بعجز الدولة العظمى أميركا، عن العناية بشعبها.
أما عن تأثير “الكورونا” على الأدب، وأنواعه الكتابية، وهي ما زالت تجتاح العالم، وتتوالد بسلالات جديدة؟!
شخصياً، وفي فترة مبكرة، ومع بدءِ حظر التجوّل، قرّرتُ أن أبدأ بكتابة يوميات أروي فيها “شهادتي” لما يجري في العالم، وما يحدث في بيتي من تغيّر أسلوب حياتنا وعاداتنا المعيشية، وكتابة حكايات من أحداث عشتها، لها صلة بحقبة الكورونا، وهذا ما فعلته، فتداخلت اليوميات بالحكايات القصصية، وبهذه “الخلطة” أنجزتُ كتابي: هكذا واجهتُ الكورونا.
أحسب أن كتابة روايات بهذه السرعة حول الكورونا، أو أعمال شعرية، أو حتى سيناريوهات لمسلسلات – إلاّ إذا كانت كوميدية- لن يتحقق بالمستوى المطلوب واللائق.
“كورونا” وضعت البشرية أمام سؤالِ العيش والبقاء، وفضحت من يفسدون الحياة، ويسمّمونها بسبب استهتارهم بالمناخ، وهو ما يؤدي إلى تفشّي أمراض وأوبئة في كلِّ العالم، ويدمّر الطبيعة التي هي بيئتنا وبيتنا.
تصوروا أنه بفضل منع سير السيارات، وبعض الإجراءات، التحمت ثقوب الأوزون بعد ثلاثة أشهر، وأن الأسماك عادت وظهرت في قنوات مدينة (البندقية) في المياه التي باتت نظيفة ومناسبة لعيشها، وأن التلوث في كثير من المدن الموبوءة، قد راق في بضعة أشهر.
إذاً: من هم الذين يفسدون الحياة على الأرض ويسممونها، ويتسببون في انتشار الأوبئة؟
هنا لا بدّ من أن يرفع الكتاب والصحفيون والمفكرون وأصحاب الرأي والعلماء.. والأطباء، أصواتهم فاضحين، للدول الصناعية، وفي مقدّمتها أميركا التي انسحبت من اتفاقية المناخ باستهتار.
الأسئلة الفلسفية عن مصير البشرية، ومستقبل الإنسان على الأرض، لا شك ستؤثر على الكتابة الأدبية.. وستسهم في تبلور كتابة تساعد في الإجابة عن مصير البشرية، والحياة على أرض البشر.
سامر منصور: ناقد
لا تقلُّ الصدمة التي يشكّلها انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة ثقلاً على المجتمعات والأفراد، عمّا تشكّله الحروب الكبرى كالحرب العالمية الثانية على سبيل المثال، فكلاهما يشترك في مسألتي انتشار الموت والخوف، وسبق أن شهدنا حضوراً بارزاً، لمذاهب أدبية لما سُمي بمذاهب ما بعد الحداثة كالسريالية والعبثية.. إلخ.. ونشاطاً لدى ما يسمّى بالفلاسفة الوجوديين مع نهاية الحرب العالمية الثانية وبُعيدها، إلا أن المحطة التي بلغها العقل البشري من الوعي، والرؤية التي أنتجت تلك المذاهب، لا تختلف كثيراً عمّا نحن عليه الآن، لذا لا أتوقع بروز مذاهب أدبية جديدة. ولكن انتعشت المؤلفات التي تُظهر الإنسان ككائنٍ هشّ، وتتّسم بالطابع السوداوي، وربما ذهبت بعض الروايات التي تستشرف المستقبل في ظل الكورونا، وما قد يظهر سواها من فيروسات فتّاكة مستقبلاً، إلى التنبؤ بعالمٍ يقوم على مُدن دستوبية، وتكون نسبة الشخصية الإنسانية غير السويّة والمستقرة فيه أعلى. ولعلّ المؤلفات في ظل الوباء تميل إلى المنحى الوجداني في العلاقات الاجتماعية والأسرية متأثرة بهاجس “الفقد “.
بالنسبة لي، يبقى السؤال الأهم: هل “رد الفعل” والتأليف تحت تأثير حدثٍ عالمي، كهذا الوباء والموت الذي أحدثه، يمكن أن يُنتج أدباً عظيماً خالداً؟؟
رأيان من العراق
محمد خضير: قاص
لا أستطيع أن أؤكد تأثر الأدب بجائحة كورونا أو أنفيه، فالكتابة ما لم تكن انفعالاً عميقاً بتجربة المرض، فإنها لا تتغير كثيراً. لكن كورونا ستمنح الأدب عموماً، تجربة غير مسبوقة للتعبير.
سمير السعيدي: شاعر
أفقدتنا “كورونا” العديد من الكتّاب والأدباء، ممن كانوا في أوج عطائهم في مختلف البلدان العربية، وتلك وحدها فاجعة بحاجة إلى توثيق، وفي الجانب المغاير هنالك عشرات، إن لم تكن مئات من الإنتاجات القصصية والروائية والشعرية، أُنجزت في ظلّ حصار كورونا المجتمعي والبيتي، وتلك معضلة بحاجةٍ الى رصدٍ وتوثيقٍ وتمايزٍ نقدي ودراسات معمقة، لنعرف الغثّ من السمين منها، مقروناً بتلك الأزمة حصراً، لأنّي أجدها من باب سهولة فعل الكتابة بحكم الحجر والحصار الوبائي، قد قُدمت الكثير من الكتابات غير المجدية وغير الفاعلة في أزمات مجتمعاتنا المتعددة، وهي تشبه ظاهرة لم ترصد بعد نقدياً، وهي ظاهرة الكتّاب الذين لم نسمع أو نقرأ لهم وعنهم، إلّا بعد وصولهم إلى بلدان اللجوء، وباتوا يطبعون كتبهم بعجالةٍ لافتة للنظر، وعلى نفقتهم الشخصية، من مبالغ المساعدات المالية التي تمنحها بلديات تلك الدول لأطفالهم، فمتى يخصص النقد فرزاً لكلّ تلك النتاجات، ويقول رأيه فيها، كي لا تضيع الطاسة بين كثرة الإنتاج، وعدد الكتب المطبوعة للكاتب أو الشاعر أو الروائي الفلاني، وبين زمنِ ومسببات نتاجه الغزير هذا.
رأيٌ من الجزائر
أ.د. محمد تحريشي: ناقد وأستاذ جامعي
كورونا ليس فيروساً مرضيّاً يصيب الإنسان، وقد يؤدي إلى فقدان الحياة، بل وأيضاً وضعٌ جديد للبشرية، قلب كلّ الموازين وغيّر من أنماط التفكير، وهو حال جديدة قد تكون من مخرجات النظام الدولي الجديد، ومدخلات الأزمات الجديدة للإنسانية، ثمّ لا شك أن طرائق التعبير ستتأثر بمستويات التفكير.
أعتقد جازماً أن الأدب بدأ يشهد تحوّلاً نوعيّاً من حيث التجريب على مستوى البناء والموضوع والبنية اللغوية والمرجعية الفنية والبعد الجمالي، وبعد أن كانت الكتابة عن الموضوع من باب الاستشراف، والكتابة عن المستقبل من باب التنبؤ، بدأت تظهر بعض النصوص من باب المعايشة والتوثيق، والتسجيل من موقع فنيّ وجماليّ، بتوظيف الخيال للنفاذ إلى العوالم الداخلية للمصابين وعائلاتهم وتصوير الخلخلة الاجتماعية والرجرجة النفسية لهذا الوضع الجديد. ولعلّ الروائي “واسيني الأعرج” من أوائل من تصدى لجائحة كورونا عبر روايته “ليليات رمادة” على صفحته في الفيسبوك، وقد كنت أحد المتابعين لهذه التجربة التي كانت تنشر ليلة من هذه الليليات، كلّ خميس وأحد من الأسبوع، وقد أتاحت هذه التجربة الكشف عن الكثير من الخصائص الفنية والقيم الجمالية، وأقواها التداخل بين الأدبيّ والصحيّ من جهة، والوبائي والفنيّ من جهة أخرى.
رأي من تونس
فردوس مامي: كاتبة
لا أظن أنّ صورة الأدب بأجناسه المختلفة واهتماماته، ستتغيّر بعد كورونا، فسيظل الحبّ والحرب والوطن والمرأة والأرض والجوع، للحريّة وللأكل وللانتقام للحياة ومن الحياة ديدن الأدب، كما هو ديدن الكاتب والإنسان الكامن فيه بطيبته وخبثه وأنانيته وتقلُّبِ أهوائه وتصرفاته وأخلاقه. لكنّ، بما أن الكورونا لم تترك بقعة في الأرض لم تطلها، فهي حتماً ستترك بصمتها العميقة في الأدب، كما في شتّى مجالات الحياة، بل قد تُثري الأدب بتجارب من مسّته، ومن أفقدته عزيزاً وأكثر، وبما فضحته من تصرفات الحكام أمام هذه الجائحة التي ما فتئت تحصد الأرواح تلو الأخرى، وكم أسقطت من ورقات التوت عن المنافقين، ولنا في تونس مثلاً لا يُدحض، إذ تمتّع إخوان الشياطين باللقاحات الأولى التي جاءتنا، إلى الحاشية الأُخوانية المنافقة وعائلاتها، في حين تمكنّت الكورونا من الفقراء والمعوزين، فماتوا أمام المستشفيات المتداعية للسقوط!. لن تغيّر كورونا الأدب لكنّها على علاّتها، بدأت تغيّر السياسات وتُبدِّل التحالفات، وتفضح من يتشدّق بالديمقراطية وحريّة التعبير، تاركاً الإنسان يموتُ في وطنه، بلا أدنى مقوّمات الإنسانية!.

التاريخ: الثلاثاء23-11-2021

رقم العدد :1073

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص