الثورة أون لاين:
شهدت مدينة الميادين توافد أعداد كبيرة من أبناء ريف دير الزور الشرقي لتسوية أوضاعهم من خلال مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء دير الزور, والتي تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية والإلزامية.
وقد بدأت اللجان المختصة عملها في مدينة الميادين بعد الانتهاء من العمل بمدينة دير الزور والتي استمرت عشرة أيام تم من خلالها تسوية أوضاع حوالي 7000 مواطن من الذين غرر بهم خلال السنوات المنصرمة من عمر الحرب العدوانية على سورية ولم تتلطخ أيديهم بالدماء, وقد تم منحهم بطاقات خاصة لحين التحاقهم بمراكز خدمتهم هذا للعسكريين، أما المدنيون فتعتبر تسوية شاملة ونهائية تضمن عدم التعرض وملاحقة حاملها ممن تقدموا لإجراء التسوية, وهذا ينسحب على كل شخص يتم تسوية وضعه في مدينة الميادين, وفي الأيام القادمة سوف تنتقل اللجان إلى مدينة البوكمال.
وتقدم الأهالي بمدينة الميادين بكل عبارات الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على هذه المكرمة لأبناء دير الزور واحتضانهم لجان التسوية التي تضمن عودة الحياة الآمنة لهذه المحافظة وعودة جميع المواطنين لحضن الوطن.
وأشار مدير أوقاف دير الزور عبد الهادي عبوش إلى أن الدولة هي أم وأن الرسالة التي تنقلها هذه المصالحة عودة الأمن والأمان والألفة بين أبناء الوطن, والمصالحة وضعت البلسم على الجراح وسوف نبدأ دون أن نفقد الأمل.
وقال عبد الله الشلاش من مركز المصالحة الوطنية في دير الزور : إن من حق أبناء الميادين وريفها أن تصل مكرمة السيد الرئيس إلى مدينتهم وأن يحتضن أهالي الميادين المكرمة واللجان التي تعمل على تسوية أوضاع المدنيين والعسكريين, وعملية التسوية مستمرة لأبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وستبقى اللجان منعقدة ومستمرة بعملها حتى ينتهي آخر مواطن من أبناء دير الزور ممن يرغبون بتسوية أوضاعهم.