الثورة:
تلف غضروف الركبة مشكلة صحية شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص مسبباً ألماً شديداً والتهاباً ودرجة معينة من الإعاقة.
وتشمل الأعراض ما يلي:
– الالتهاب إذ تنتفخ المنطقة وتصبح أكثر دفئاً من أجزاء الجسم الأخرى وتكون مؤلمة ومؤلمة.
– في الحالات الشديدة يمكن أن تنكسر قطعة من الغضروف وينغلق المفصل، ما يؤدي إلى حدوث نزيف في المفصل وقد ما يجعل من المنطقة ملطخة ولها مظهر الكدمات.
– يحدث تلف الغضروف المفصلي بشكل شائع في الركبة ولكن يمكن أيضاً أن يتأثر مفصل الكوع والرسغ والكاحل والكتف والورك.
يرجع تلف غضروف الركبة إلى مجموعة من الأسباب نذكرها:
– تعرض المفصل لصدمة شديدة أثناء السقوط أو حادث سيارة.
– ممارسة الرياضات عالية التأثير مثل كرة القدم الأمريكية والمصارعة.
– يمكن أن يتضرر المفصل الذي يعاني من فترة طويلة من الإجهاد.
– السمنة المفرطة أحد أسباب تلف غضروف الركبة، وذلك لأن الجسم يتعرض لدرجة أعلى من الإجهاد البدني، يُعرف الالتهاب والانهيار والفقدان النهائي للغضاريف في المفاصل بهشاشة العظام.
– تزيد فترات الخمول أو عدم الحركة الطويلة من خطر تلف غضروف الركبة.
يمكن علاج تلف غضروف الركبة بطريقتين إما العلاج التحفظي أو العمل الجراحي:
وقد يستجيب بعض المرضى للعلاج التحفظي والذي يمكن أن يشمل تمارين خاصة، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وأحياناً حقن الستيرويد.
قد تشمل التمارين العلاج الطبيعي أو برنامج يمكن للمريض القيام به في المنزل، إذا لم يكن الضرر واسعًا فقد يكون هذا هو كل ما يحتاجه المريض.
وعندما لا يأتي العلاج التحفظي بنتائج فعالة لدى بعض المرضى فيتم اللجوء إلى الخيارات الجراحية، وتشمل :
– تنعيم الغضروف التالف وإزالة الحواف الرخوة لمنعه من الاحتكاك وتهيج أجزاء أخرى من الجسم، تتم العملية باستخدام أدوات تنظير المفصل الصغيرة.
– تحفيز النخاع تحت الغضروف التالف: إذ يقوم الجراح بحفر ثقوب صغيرة للكشف عن الأوعية الدموية الموجودة داخل العظم، يؤدي هذا إلى تكوين جلطة دموية داخل الغضروف تؤدي إلى إنتاج غضروف جديد.
– زرع الخلايا الغضروفية الذاتية: تتم إزالة قطعة صغيرة من الغضروف ونقلها إلى المختبر لإنتاج المزيد من الخلايا الغضروفية، بعد حوالي شهر إلى ثلاثة أشهر يتم زرع الخلايا الغضروفية الجديدة في الركبة حيث تنمو لتصبح أنسجة سليمة.