الثورة :
وصفت روسيا اليوم المزاعم التي تروج بأن وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة البحر الأسود يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي بالوهمية مشيرة إلى التبعات المدمرة لتدخلات الحلف في يوغوسلافيا وليبيا إضافة إلى فشله في أفغانستان بعد 20 عاماً من وجوده هناك.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم إن حلف الناتو يعرض قدرة روسيا على الدفاع عن نفسها للامتحان بإرسال سفنه وطائراته الحربية إلى الحدود الروسية لافتة إلى أن وسائل المراقبة الوطنية ترصد أسبوعياً تحليق أكثر من 50 طائرة استطلاع وطائرة مسيرة على طول الحدود الروسية.
وأوضحت الخارجية أن روسيا تجد نفسها مضطرة للرد على تحركات الناتو بالقرب من حدودها بشكل متناسب ومتزن ومعتدل وأن الخطوات التي تتخذها موسكو رداً على أنشطة الناتو محض دفاعية.
كما شددت الخارجية على بطلان المزاعم بشأن تضخيم الوجود العسكري الروسي في أوكرانيا والمقصود به نشاط روسيا العسكري في شبه جزيرة القرم لأن هذه المنطقة تعد جزءاً لا يتجزأ من روسيا ووجود قواتها المسلحة هناك مشروع تماماً.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة وحلف الناتو أحاطا روسيا بقواعد عسكرية وبدأا بإثارة وتضخيم المخاوف على حدودها.