الثورة:
ارتفعت حصيلة ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا إلى 13 قتيلا فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن المفقودين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري قوله إن عدد القتلى الآن 13 فلقد عثر رجال الإنقاذ على مزيد من الجثث مشيراً إلى إنقاذ عشرة أشخاص حوصروا أمس بسبب ثوران البركان.
وكانت حصيلة تحدثت أمس عن مقتل شخص وإصابة 41 آخرين من جراء ثوران البركان.
و في قرية كورا كيوبوكان دمرت الحمم البركانية منازل اكثر من 300 عائلة وعثر في هذه القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة فيما يعاني 41 شخصاً بينهم امرأتان حاملان حروقاً بالغة وفق ما أفاد نائب حاكم لوماجانغ.
وأوضح المصدر أن لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت أحد الجسور.
وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات السكان في عدد كبير من القرى بمن فيهم الأطفال يركضون بحثاً عن مأوى عندما ثار البركان .
كما أقامت السلطات المحلية جداراً أمنياً بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.
ويعود آخر ثوران لبركان سيميرو إلى كانون الأول 2020 وتسبب حينها بهروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بكاملها.
وتقع إندونيسيا على حلقة النار في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.
ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركاناً نشطاً.
وفي نهاية عام 2018 تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري تسونامي ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص.