الثورة:
أكدت الصين أن قرار الولايات المتحدة بما يسمى “المقاطعة الدبلوماسية” لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين “مسيس” ويعكس عقلية الحرب الباردة التي تعتمدها واشنطن.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة قوله في بيان أن ” الألعاب لشتوية في بكين تشكل تجمعا لكل الرياضيين والمشجعين من انحاء العالم وهؤلاء هم من يجب التركيز عليهم” مشيراً إلى أن نجاح الدورة لا يعتمد على حضور حفنة من مسؤولي بعض الدول.
وأضاف أن قرار الإدارة الأميركية بما يسمى “المقاطعة الدبلوماسية” يشكل مهزلة سياسية ويعكس عقلية الحرب الباردة التي تعتمدها ورغبتها في تسييس الرياضة وخلق انقسامات وإثارة مواجهة وهذا النهج لن يجد من يدعمه ومحكوم بالفشل.
وأضاف المتحدث “إن الصين وكونها البلد المضيف للدورة مستعدة تماماً لإقامة فعالياتها وأبوابها مفتوحة لجميع الرياضيين والضيوف أما بالنسبة لأولئك الذين يقولون انهم لا يريدون القدوم فجوابنا هو سواء أتيتم أو لا فإن دورة الألعاب الشتوية ستقام وستكون ناجحة”.
بدوره وتعليقا على القرار الأميركي حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية شياو ليجيانغ من أن ” الولايات المتحدة ستدفع ثمن خطوتها السيئة” لافتاً إلى أن “السعي الأميركي للتدخل في الأولمبياد بدافع التمييز الايديولوجي وبناء أكاذيب وشائعات تكشف فقط نوايا الولايات المتحدة الخبيثة”.
وشدد ليجيانغ على أن الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مسرحاً للاستعراض والتلاعب السياسي متهما الولايات المتحدة باتخاذ خطوات من شأنها “التدخل في أولمبياد بكين الشتوي والعمل على تقويضه”.