ويحاضرون عن الديمقراطية..

أكذب.. أكذب…هذا المنهج الذي تتبعه الولايات المتحدة الأميركية في طريقة تعاطيها مع الملفات الدولية خدمة لأهدافها و مشاريعها الاستعمارية الخبيثة..
هذا النظام الإرهابي تاريخه الأسود المشبع بقاذورات ديمقراطيتها التي تفصلها على مقاس مصالحها و مصالح من يدور في فلكها من دول تابعة أو خانعة..
بايدن المهزوم من الداخل و الضعيف المسلوب الإرادة و القرار خشي أن يتكلم بمفرده مع الرئيس الروسي في القمة الافتراضية التي حصلت بينهما مؤخراً.. بل جمع حوله الخبراء و المستشارين.. بينما الرئيس الروسي بدا وحيدا..
لم يختلف بايدن عن سلفه ترامب المعتوه و السمسار.. فالإدارة الأميركية واحدة رغم تغير الدمى ..
ترامب اليوم يعيش أسوأ حالاته لشعوره بالخذلان من شريكه الإرهابي نتنياهو الذي قدم له ترامب ما لم يقدمه أي رئيس أميركي سابق..
هي سياسة المصالح التي تقوم عليها سياسات الدول والكيانات المصطنعة..
أما بايدن فهو لم يخجل سوى أمام نفسه عندما يحاضر عن الديموقراطية على شاكلة أسلافه من رؤساء أميركيين تعاقبوا على نهج تدمير العالم و ممارسة سياسة الكذب و النفاق و الإرهاب للحفاظ على قطبية واشنطن الأحادية.
ديموقراطيتهم المزعومة و المهترئة نلاحظها في الداخل الأميركي.. حيث هذا النظام قائم على العنصرية المفرطة داخل المجتمع الأميركي..
تماما كما هي ديمقراطية أميركا في خارج حدودها من دعم للإرهاب العالمي و سرقة ثروات الدول و خلق النزاعات الدولية لتتولى إدارتها فيما بعد توجيه دفتها لخدمة أجندتها و مشاريعها الاستعمارية الامبريالية..
الأمر نفسه ينطبق على المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة التي وضعت واشنطن يدها عليها و سيستها على مقاس نظامها الإرهابي المصلحي لتحقيق أهدافها الخبيثة في منطقة “الشرق الأوسط” و العالم..
إنها سياسة نظام مارق أنشأ امبراطوريته الخلبية على أنقاض المجازر و الحروب و الإرهاب العالمي..
بايدن يتبع أسلوب أسلافه ” أكذب…أكذب …..” حتى يصل الى مرحلة تصديق كذبه كما يصدقها من يدور في فلك قوته الدموية..
حالة الفلتان الأميركي لن تدوم و فشل مشاريعها الإرهابية و العنصرية على يد محور المقاومة أول الغيث لنهاية عصر انحطاط أخلاقي قادته واشنطن خلال العقود الماضية..
التاريخ يعيد نفسه.. فكما انتهت امبراطوريات استعمارية و اندثرت.. ستدور الدوائر على الولايات المتحدة الأميركية لتصبح كمثيلاتها.. مجرد ذكرى مؤلمة أوجعت العالم…

 حدث وتعليق- شعبان أحمد

آخر الأخبار
المغرب يكسر رقم إسبانيا القياسي بسلسلته التاريخية لأول مرة... مشاركة سورية بعد التحرير في الألعاب الآسيوية بالبحرين.. مشاركة أولى للمواي تاي في شباب آسيا الانتخابات الكروية.. بمكانك سر أم بداية عهد جديد؟! هل بدأ الإصلاح في وزارة الرياضة والشباب..؟ مياه "الجفت".. ثروة مهدورة أم قنبلة بيئية موقوتة؟ حمص تحت وطأة التلوث.. الصناعات تهدد بيئة المدينة سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة