الثورة – نيفين عيسى:
منذ احتلال الجولان العربي السوري من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب ، لم تتوقف مسيرة النضال التي خطّها أهالي الجولان بعزيمة لاتلين ، وقدموا التضحيات الجسيمة دفاعا عن أرضهم وانتمائهم لوطنهم الأم سورية.
في ذكرى القرار المشؤوم بضم الجولان ، يستذكر السوريون المعاني الكبيرة لصمود أهالي الجولان وتمسكهم بالهوية العربية السورية.
جمال حسين من أهالي القنيطرة أوضح أن تحرير القنيطرة جسّد الأمل بتحرير الجولان من الاحتلال ، وأن تلاحم السوريين وتكاتفهم هو الجسر الذي يوصل إلى الانتصار كما حدث خلال الحرب الإرهابية على سورية.
روان العلي قالت إن الأسرة الجولانية قدمت أنموذجا في الانتماء للوطن والتشبث بالقيم النبيلة ، حيث دأبت الأمهات على تكريس محبة الوطن وعمق الارتباط به في نفوس الأبناء ، وهو ما انعكس نضالا مستمرا من أجل تحرير الأرض من دنس الاحتلال.
رياض بكور أشار إلى أن ترابط أهالي الجولان وحرصهم على تعزيز روح الانتماء لسورية كان نبراسا للمناضلين من أبناء الجولان الذين تعرضوا لأقسى أنواع الظلم في سجون الاحتلال ، لكنهم واصلوا درب الكفاح لتحرير أرضهم.
أنس جابر شدد على أن الأطفال من أبناء الجولان المحتل تعلموا من الأهل معنى الدفاع عن وطنهم وعدم التفريط بذرة تراب مهما غلت التضحيات.
هي مسيرة شعب يدرك أن النصر تصنعه الإرادة والإيمان بحتمية دحر الاحتلال وعودة الحق إلى أصحابه
