الثورة :
قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين إلى مباحثات فيينا علي باقري كني إن إيران قدمت العديد من المقترحات وعملت بشكل بناء وأبدت مرونة لتضييق الفجوات خلال المباحثات الجارية بينها وبين المجموعة الدولية في العاصمة النمساوية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في تغريدة على تويتر إن بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية.. فيما نعلم أن الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين…إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء فستمهد الطريق سريعا لاتفاق جيد”.
وفي سياق متصل قال باقري كني في تصريح له إنه “لو توفر عند الطرف الاخر الاستعداد العملي والإرادة الجدية من أجل تنفيذ جميع التزاماته المنصوصة في الاتفاق النووي فسنستطيع التوصل في غضون فترة قصيرة إلى اتفاق مرض للطرفين”.
وأضاف باقري كني “إن الأمر الذي نشدد عليه وسبق للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر المسؤولين الإيرانيين أن أكدوا بشأنه أيضا هو أن يتم التركيز في هذه المفاوضات على أولوية الغاء جميع أنواع الحظر اللاقانوني والظالم الذي فرض على الشعب الإيراني منذ السنوات الماضية” لافتا إلى أن هذا الحظر المتجدد يتعارض مع القانون الدولي وأيضا الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن.
وردا على مزاعم الأوروبيين والصهاينة بشأن طبيعة النشاطات النووية الإيرانية أكد باقري كني أن هذه النشاطات برمتها تجري في إطار اتفاقية الحد من الانتشار النووي واتفاق الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبإشراف الوكالة ذاتها.
وتواصلت أمس المشاورات الدبلوماسية المكثفة في فيينا بين رؤساء الوفود المشاركة بهدف التوصل إلى توافق لإحياء نصوص الاتفاق النووي ورفع الحظر الظالم المفروض على إيران وذلك في اليوم الخامس من جولة المفاوضات الجديدة.