الثورة:
أقدم مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية على قطع المئات من أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها إلى سكان مهجرين قسراً من عدة قرى في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بالتوازي مع بيع منازل المهجرين في القرى المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن “مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بقطع أكثر من 300 شجرة زيتون تعود ملكيتها إلى مواطن مهجر قسراً من أهالي “كباشين” وقطع نحو 330 شجرة زيتون لمواطنين من أهالي ناحية “جنديرس” إضافة إلى أكثر من 190 شجرة في قرية “رمضانا” بناحية “شيخ الحديد” بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية.
ولفتت المصادر إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي واصلوا الاستيلاء على منازل المدنيين في مدينة عفرين بعد تزوير وثائق ملكيتها وإسكان عوائل التنظيمات الإرهابية فيها.
وفي السادس من الشهر الجاري أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على الاستيلاء على أراض مزروعة بأكثر من 360 شجرة زيتون في قرية معرسكة شمال مدينة عفرين بريف حلب وذلك تمهيدا لنقل المحصول إلى الأراضي التركية عبر سماسرة أتراك وبتغطية من سلطات النظام التركي وتصديره من قبل شركات تابعة له.
كما سبق لقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها أن استولوا بقوة السلاح على عشرات المنازل والأراضي الزراعية بأرياف حلب والحسكة وطردوا أصحابها الأصليين منها قبل أن تقوم لاحقاً سلطات النظام التركي بنقل العشرات من أسر مرتزقتها عبر الحافلات من مناطق عدة لإسكانها في هذه المنازل.