أعضاء في مجلس النواب الأمريكي يطالبون بايدن برفع العقوبات عن كوبا

الثورة:

طالب 114 عضواً في مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن برفع العقوبات الأمريكية التي تمنع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى كوبا والعمل على عودة العلاقات والتطبيع بين البلدين.

ووقع على الرسالة رئيس لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي جيمس ماكغفرن ورئيس لجنة الشؤون الخارجية غريغوري ميكس ورئيسة اللجنة الفرعية للاعتمادات المالية في عمليات الدولة والخارج باربرة لي ورئيس اللجنة الفرعية للطاقة والتجارة بوبي راش من بين 114 نائباً دعوا فيها بايدن إلى إعطاء الأولوية لرفاه ومعيشة الشعب الكوبي وإعادة التطبيع بين واشنطن وهافانا.

وجاء في الرسالة التي تأتي قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية السابعة لقرار الرئيس الأمريكي الاسبق باراك أوباما تطبيع العلاقات مع كوبا ونشرت على موقع النائب ماكغفرن أمس أنه وفيما يسمح الحظر ظاهرياً بشحن المساعدات الإنسانية إلى كوبا إلا أنه ومن الناحية العملية تعيق متطلبات (الترخيص والتحقق من الاستخدام النهائي) والقيود المفروضة على القطاع المصرفي الكوبي والخوف من التعارض غير المتعمد مع القانون الأمريكي بشدة إرسال المساعدات الإنسانية إلى كوبا من الولايات المتحدة وكذلك من الدول الأخرى.

وتابع النواب “نحثكم على اتخاذ إجراءات إنسانية فورية (كما حثت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً) لتعليق اللوائح الأمريكية التي تمنع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى الشعب الكوبي كما ندعم تحولا أكثر شمولاً لتعميق التواصل مع كوبا والتحرك نحو تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا والتراجع عن قيود السفر”.

ولفتت الرسالة إلى أن القيود المفروضة تحد من الحوار متبادل المنفعة والتبادل بين الشعبين الأمريكي والكوبي.

وأشارت الرسالة إلى أن “واشنطن أزالت اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 2015 بعد مراجعة شاملة من قبل خبراء في وزارة الخارجية وفي مجتمع الاستخبارات الأمريكية إلا أن إدارة دونالد ترامب تراجعت عن هذا القرار دون أن تذكر أي مبررات وبالتالي نطلب من الرئيس أن يوصي وزارة الخارجية بإجراء مراجعة جديدة وإزالة كوبا من القائمة لأن هذا التصنيف يقيم حاجزاً في وجه تحسين العلاقات ويخلق المزيد من العقبات أمام شراء أو استلام السلع الإنسانية”.

وشدد النواب على أنه بالإضافة إلى هذه الخطوات الفورية نعتقد أن سياسة الانخراط والتعامل مع كوبا تصب في مصلحة البلدين وينبغي أن يؤدي ذلك إلى جهد أكثر شمولاً لتعميق المشاركة وتطبيع العلاقات بما في ذلك استئناف التواصلات الدبلوماسية على المستويات العليا وكذلك من خلال إعادة التوظيف في سفارتي البلدين.

 
آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات