الثورة – درعا – عبدالله صبح:
من منطلق حبها للزينة وتعبيراً عن فرحتها بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وضعت السيدة ميس العيد من درعا لمساتها الفنية على الأقمشة والزجاج وجذوع الأشجار والأشياء التالفة مستخرجة زينة الميلاد التي تعتبر روعة في الصناعة و الإتقان.
وتقوم العائلات في درعا مع اقتراب عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية بتزيين منازلها والشرفات بالأضواء والزينة المعبرة عن فرحة العيد.
السيدة ميس قالت: نحضر للميلاد المجيد و نصنع زينة العيد من توالف البيئة و بأقل التكاليف مبينة أن العمل مشترك بينها و بين أولادها الذين يساعدون بأعمال الرسم والتلوين من منطلق هواياتهم.
وأضافت أنها تضع اللمسات الفنية و التنسيقات على الأقمشة و العبوات الفارغة و الزجاج و جذوع الأشجار مستخرجة أشياء تتناسب مع ألوان العيد المعبرة عن الفرح.
وبينت أن الزراعة تعتبر طقساً من طقوس العيد لذلك أقوم بزارعة بعض المزروعات و عرضها في غرفة الاستقبال لافتة إلى أنها تهدي بمناسبة الأعياد بعض الزينة للأصدقاء و الأهل.
وأكدت أن لكل مناسبة طقوسها وأعمالها وزيتنها الخاصة التي تختلف حسب المناسبة.
ابنها فيديل المطرود قال بتصريح مماثل: أحاول تفريغ طاقتي بالرسم و التلوين وأساعد أمي في التزيين بمناسبة الأعياد و أستعمل في عملي أقلام الرصاص و الألوان الزيتية و الفلوماستر.
ابنة ميس العيد /فينوس/ قالت أعبر عن هوايتي بالرسم على الزجاج و استعمل الألوان التي تعبر عن الفرح مؤكدة أنها تتشارك مع أمها و أخيها في تحضير زينة الميلاد المجيد