السيل الشمالي.. عنوان غربي آخر للضغط على روسيا

الثورة- دينا الحمد:
تحاول واشنطن استثمار كل شيء لتطويق موسكو بالأزمات، فهي تؤجج الأوضاع في محيط روسيا الاتحادية كما يجري في أوكرانيا لإشغال القيادة الروسية بأزمة هناك، وهي تحاول الضغط عليها في ملفات حقوق الإنسان المزعومة، كما أنها تسعى لإضعاف اقتصادها بشتى الطرق، ومن هذه المحاولات الإيعاز إلى بعض أتباعها الأوروبيين لعرقلة إتمام مشروع خطوط الغاز الروسية التي تغذي القارة العجوز.
فمن المعروف أن أوروبا تعتمد على الغاز الروسي بشكل أساسي، وما يعنيه ذلك من دعم للاقتصاد الروسي، لكن بعض الدول الأوروبية التابعة لأميركا، والمنفذة لسياساتها، تتماهى مع سياسات واشنطن العدوانية فنراها تعرقل إتمام هذه المشاريع مرة، واستخدام الناتو كمنصة للهجوم على موسكو مرة أخرى وبحجج كثيرة.
اليوم نرى موسكو وهي تندد بمحاولات تأخير إطلاق خط أنابيب غاز “السيل الشمالي 2″ الرابط بين روسيا وألمانيا معتبرة أن أولئك الذين يمنعون عمله يتصرفون بطريقة غبية، وهي إشارة إلى الحكومة الألمانية ومن خلفها واشنطن، لا بل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بنفسه خلال اجتماع مشترك مع مجلس الدولة ومجلس العلم والتعليم في روسيا بإنه أمر غبي بالنسبة إلى هؤلاء الذين لا يسمحون بعمل هذا المشروع لأن الإمدادات الإضافية للغاز إلى السوق الأوروبية بلا شك من شأنها أن تخفض السعر في البورصة، مع أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أشار سابقاً إلى أن موسكو لم تحدد موعداً معينا لإدخال خط أنابيب الغاز السيل الشمالي 2” قيد الخدمة مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على المنظم الألماني.
جدير بالذكر يعد مشروع “السيل الشمالي 2” أهم مشروع روسي لمد أنبوبي غاز طبيعي يبلغ طول كل منهما 1200 كيلومتر وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنوياً يمتدان من الساحل الروسي عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا.
ومن يراقب السياسات الغربية يجزم أنها تستغل كل شيء من أجل الضغط على روسيا، ولاسيما استثمار ما يجري في أوكرانيا لتوتير الأجواء هناك، وآخر ما تم تسريبه صباح اليوم هو كشف ضابط أوكراني سابق عن إمكانية قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم كيميائي استفزازي في منطقة دونباس لخلق مشكلة كبيرة، تماماً كما تفعل واشنطن في سورية عندما توعز لأداتها التركي وإرهابيي “الخوذ البيضاء” لفعل المسرحيات ذاتها لاتهام الدولة السورية بها وجعلها ذريعة للعدوان عليها ومحاصرتها وتشديد العقوبات عليها.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات