سر ارتداء اللون الأحمر ليلة رأس السنة..

الثــورة:

يشكل ارتداء الملابس والإكسسوارات الحمراء في ليلة رأس السنة الميلادية أمراً أساسياً لدى الكثيرين حول العالم.

حيث يرمز ارتداء شيء أحمر في ليلة رأس السنة بالنسبة للكثيرين إلى الترحيب بالعام الجديد وتمني جلب الحظ والصحة والسلامة.

حيث تعود جذور تقليد اللون الأحمر في ليلة رأس السنة إلى الصين؛ حيث يمثل اللون الأحمر في الرمزية الشرقية، لون الحظ والازدهار وتمني التوفيق، وعادةً ما يستخدم خلال احتفالات الزفاف كبشارة جيدة للزوجين ولحياتهما الجديدة معاً،

وخلف هذه الرمزية، توجد أسطورة منذ العصور القديمة، إذ استخدم الصينيون اللون الأحمر لمطاردة نيان، وهو شخصية أسطورية عبارة عن وحش يأكل الإنسان، ووفقاً للتقاليد، يظهر هذا الوحش خلال العام الصيني الجديد.

ووفقاً للقصص القديمة، كان الوحش “نيان” يخرج ليلة رأس السنة ويلتهم القرويين والمحاصيل والماشية، ثم اكتشف القرويون أنه يخاف من الأضواء النارية، والأصوات المتفجرة واللون الأحمر.

لذلك في كل عام قبل ليلة رأس السنة الجديدة، يرتدي الصينيون ملابس حمراء، ويطلقون الألعاب النارية ويقرعون الطبول، من أجل طرد الأرواح الشريرة.

كما يعود تقليد ارتداء اللون الأحمر مع قدوم العام الجديد أيضاً إلى الرومان القدماء، وعلى وجه التحديد إلى العام 31 قبل الميلاد، خلال حكم الإمبراطور أوغسطس قيصر، أول إمبراطور لروما.

وخلال السنة الرومانية الجديدة، ارتدى الرجال والنساء شيئاً أحمر كرمز للقوة والخصوبة والصحة والثروة، كما يُعتبر الأحمر لون العاطفة والطاقة والحظ.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات