الثــورة:
يلجأ بعض الأشخاص إلى المياه الفوارة كـ”بديل صحي” للمشروبات الغازية، التي تضر بصحة الإنسان، لاحتوائها نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية.
حيث أن شرب المياه الفوارة يعد قرارا صحيا “لأنك بذلك، تكون قد تخطيت السكريات والكافيين الموجودة في المشروبات الغازية”، متسائلا: “لكن هل يعد الماء الفوار مفيدا للجسم؟”
كيف يصنع الماء الفوار؟
يُصنع الماء الفوار عن طريق إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الماء تحت ضغط عالٍ. النتيجة التي نحصل عليها هي ماء يحوي حامضا ضعيفا هو حمض الكربونيك. هذا التفاعل يعطي “خاصية الفوران”.
ماذا يحدث لجسمك حين تشرب المياه الفوارة؟
1- المزيد من الترطيب للجسم: يقول أخصائيو التغذية إن الأشخاص المدمنين على الصودا، قادرون على ترطيب جسمهم بشكل مثالي، في حال قرروا التخلي عن المشروبات الغازية وتلبية احتياجاتهم من السوائل عن طريق المياه الفوارة.
2- تضر بمينا الأسنان: يشير أطباء الأسنان إلى أن أي حمض، مهما كان ضعيفا، سيؤدي إلى تآكل طبقة المينا في أسناننا، ويقولون إن الأشخاص الذين يعانون من تآكل الأسنان قد يحتاجون إلى الحد من شرب المشروبات الغازية، بما فيها المياه الفوارة، للحفاظ على صحة أسنانهم.
3- المساعدة على الهضم: أثبتت بعض الدراسات مدى فعالية المياه الفوارة في هضم الطعام، خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة، لأنها تساهم في تحسين حركة الأمعاء.
4- الشعور بالشبع: شرب المياه الفوارة يمكن أن تجعلك تشعر بالامتلاء والشبع، وبالتالي فإنها تساعد الأشخاص الذين يتبعون حمية خاصة لإنقاص الوزن. لكن في المقابل، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، قد يتسبب هذا النوع من الماء في الانتفاخ والغازات، لذلك من الأفضل تجنبه.
