الثورة:
أعلن مدعون سويديون اليوم أن القضاء يعتزم محاكمة إمراة سويدية بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” لإرسالها ابنها الطفل للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية.
ونقلت رويترز عن المدعين قولهم إن المرأة التي تبلغ 49 عاما ساعدت في تجنيد ابنها القاصر حين كان عمره 12 عاماً للانضمام إلى الإرهابيين في سورية قبل أن يقتل هناك.
وأشارت المدعية رينا ديفغون إلى أن المراة التي ستبدأ محاكمتها في العاشر من كانون الثاني الجاري تواجه عقوبة السجن لأربع سنوات كحد أدنى.
وانضم الطفل المولود عام 2001 ابتداء من عام 2013 إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي وقتل في 2017 ولم تنشر السلطات السويدية أي تفاصيل أخرى تتعلق بتحديد هوية الأم أو ابنها.