تلوث سمعي وبصري

الثورة – رويدة سليمان:

احتفالات عالمية بحلول عام جديد وفرح غمر أغلبية بيوتنا السورية، لاستقبال هذا المولود، والذي يصرّ البعض على الترحيب به بالمفرقعات النارية ورصاص أسلحتهم الطائش، رغم كل التحذيرات من المعنيين، وحملات التوعية الإعلامية للابتعاد عن ما يشوه بصرنا وسمعنا، وقد يتسبب في هلاك من ساقتهم الصدفة للوقوع ضحايا هذا التصرف اللامسؤول.
هؤلاء العابثون بطمأنينة وأمان الأسر السورية ليلة رأس السنة، ويعكرون صفو هذا اليوم بسلوكيات تعكس جهلهم أو تجاهلهم لحياة الآخر.. لطفل دفعه فضوله ليطل من نافذة بيته ليستمتع بوداع عام مضى في لحظاته الأخيرة أو شخص على سطح منزله أو شرفة بيته.
لا أدري كيف يطرب هؤلاء لنغمة أسلحتهم النارية ويتعامون عن كل ما يؤكد خطرها، هذا المظهر غير الحضاري، يتكرر في الأفراح والأحزان وربما بغير مناسبة، من الضرورة الابتعاد عنه بدافع ذاتي ووعي مع تدابير وإجراءات قانونية حاسمة رادعة فالخوف من العقاب يقلص من هذه التصرفات، في كل عام نذكر بأهمية الإقلاع عن هذه العادة والعدوى المرضية.. هذا التشوه البصري والسمعي والأخلاقي، ولعل الذكرى تنفع.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار