الثــورة:
كشفت دراسة أعدتها جامعة ميونيخ للتقنية عن كيفية اهتزاز جبل ماترهورن من بين جبال الألب ويعد جبلا ضخما في جبال الألب ويتحرك برفق ذهابًا وإيابًا مرة واحدة كل ثانيتين تقريبًا بسبب الطاقة الزلزالية في الأرض، حيث تهتز جميع الأشياء عند ما يسمى بـ”التردد الطبيعي” عندما تكون متحمسة.
ووجدو العلماء أنه يتأرجح بين الشمال والجنوب والشرق والغرب عند حوالى 0.42 هرتز هذه الحركة فى حدود نانومتر إلى ميكرومتر لكن التأرجح أقوى 14 مرة في القمة من سفح الجبل وتأتى الطاقة الزلزالية من أمواج المحيط وهزات الأرض والنشاط البشري.
قال الفريق أن الاهتزازات مثل التى اكتشفها الفريق ليست فريدة من نوعها فى ماترهورن، حيث من المتوقع أن تتحرك العديد من القمم بطريقة مماثلة، في الواقع، كجزء من الدراسة، أجرى باحثون من خدمة رصد الزلازل السويسرية مسحًا تكميليًا للقمة السويسرية الوسطى لغروس ميثن، وهو جبل يتشكل بشكل مشابه لجبل ماترهورن ولكنه أصغر بكثير.
يكشف التحليل أن Grosse Mythen يتأرجح بتردد أعلى بنحو أربع مرات من Matterhorn، لأن الأجسام الأصغر تهتز بترددات أعلى من الأجسام الأكبر، تمثل هذه الأمثلة واحدة من المرة الأولى التى قام فيها الفريق بفحص اهتزازات مثل هذه الأجسام الكبيرة، حيث ركزت الدراسات السابقة على كيانات صغيرة، مثل التكوينات الصخرية في حديقة Arches National Park فى ولاية يوتا.