دمشق- الثورة- بسام زيود
عقدت نقابة عمال النقل الجوي في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي اليوم في مقر الاتحاد .
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر الخاصة بمؤسسة الخطوط السورية على ضرورة رفد المؤسسة بطائرات حديثة وتعمیر الطائرات ومحركاتها لاستثمارها والاسراع بصيانة مباني هنغار صيانة الطائرات وورشة المحركات وتحديث آليات المؤسسة وتشميلها بالتأمين الشامل وزيادة مخصصات الإصلاح وتأمين المعدات اللازمة لتخديم الطائرات وتأمين مطبخ جديد للمؤسسة وسد النقص الحاصل باليد العاملة بمختلف الاختصاصات وتنفيذ الخطة التدريبية الداخلية والخارجية الموضوعة من قبل الادارات وزيادة تعويض العمل للحفاظ على الكفاءات ومنع تسربها وصرف تعويض الطيران وفق الراتب الحالي ومنح عناصر الضيافة الجوية البدل النقدي لوجباتهم على الطائرة وزيادة البدل النقدي للركب الطائر لساعات المبيت الداخلي والخارجي وايجاد حل لمشكلة اللباس الخاص بهم و حل مشكلة الترفيعات المتوقفة لبعض عناصر الضيافة والاسراع بإصدار الملاك العددي للمؤسسة وتعديل المادة /8/ من المرسوم التشريعي رقم /1/ لعام 2020 للحظ ممثلي العمال في تشكيلة مجلس ادارة المؤسسة وإصدار قانون التعويضات الخاص بالعاملين واستثناء المؤسسة من القانون الاساسي للعاملين بالدولة رقم /50/ وإصدار القانون الخاص بالتمثيل الخارجي واعادة تشميل الفئة الثانية بعمل مدير اقليمي او ممثل تجاري واعتماد الخبرة بغض النظر عن الشهادة .
وأكدت المداخلات الخاصة بمؤسسة الطيران المدني على ضرورة اصدار قانون للمراقبة الجوية يتماشى مع ظروف وطبيعة عمل المهنة والاسراع بتزويد مطار دمشق الدولي بمنظومة رادار حديث يلبي واقع العمل خاصة في ظل عودة بعض شركات الطيران للعبور والهبوط وتحديث انظمة الاتصال وخاصة لقسم VHF وتحديث نظام AFTN ونظام الاتصالات AMHS واستبدال أجهزة تفتيش الحقائب بنظام حديث يواكب متطلبات العمل واجراء دورات تطرية في مجال الاتصالات البرقية /AMHS / BASIC / لدائرة استثمار اللاسلكي ودورات تدريبية خارجية لعناصر الدائرة في مجال خطة الطيران الجديدة وافتتاح دورة مراقبة جوية لحملة الشهادة الثانوية لسد النقص الحاصل بعدد المراقبين الجويين وتأهيل وتدريب وتطوير دائرة الملاحة الجوية وتأهيل وتدريب المراقبين الجويين في دائرة معلومات الطيران وانشاء مركز مراقبة جوية متطور وتحديث برج المراقبة الجوية ودائرة المعلومات وتحسين وضع التغذية الكهربائية في مطار دمشق الدولي .
الرفيق الدكتور وسام نصر الله رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب اكد ان الصمود السوري اسقط المخططات الاستعمارية التقسيمية المحاكة ضد المنطقة العربية وان الدول ذات السيادة الوطنية الحرة لا يمكن ان تسقط او تساوم على حرية قرارها وسورية عبر العقود الماضية كانت ومازالت حرة في قرارها السياسي وهذا الصمود دفع بالعديد من الدول الى تغيير مواقفها العدائية ضدها ورغبتها بالانفتاح عليها مشيرا الى ان المكتب يتابع واقع عمل الاتحاد ويعمل على معالجة كل المشكلات التي تواجه العمل .
رئيس الاتحاد عدنان الطوطو اشار الى الدور الكبير الذي لعبه قطاع النقل الجوي خلال الاعوام الماضية رغم ظروف الحرب الارهابية والحصار الظالم المفروض الا ان الطائرات السورية بقيت تجوب اجواء العديد من دول العالم وكانت سفيرا حقيقيا، وما حققه هذا القطاع كان بفضل جهود عماله ونقابتهم التي هي جزء من التنظيم النقابي.. مبينا اهمية المداخلات التي طرحت حيث ستتم متابعتها مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول لها داعيا الى مضاعفة العمل والجهد والارتقاء به.
رئيس مكتب النقابة قحطان احمد بين ان النقابة كانت متواجدة بكل القضايا والامور التي تخص العمال وتطوير العمل حيث كان العمل بروح الفريق الواحد، منوها الى ان العام الماضي حفل بالعديد من الأعمال والانجازات ومنها زيادة الحوافز الانتاجية في مؤسستي الطيران المدني والخطوط الجوية السورية، واستكمال التدريب لكامل عناصر الضيافة الجوية على طراز ايرباص 340 وتجديد اجازات المراقبين الجويين وفق متطلبات منظمة الطيران المدني الايكاو و تنفيذ دورة مراقبة جوية لسد النقص الحاصل بعدد المراقبين وهي الان بصدد الالتحاق بمواقع العمل و دورة تدريبية خارجية لعناصر تفتيش الحقائب وبعض الاقسام و زيادة قيمة الطبابة في المؤسسة العامة للطيران المدني والموافقة على صرف قيمة فواتير السرطان في مؤسسة الخطوط الجوية السورية وصرف الوجبة الوقائية على السعر الجديد لكافة العاملين في مطار دمشق الدولي وتنسيب / 67 / عامل وعاملة من القطاع الخاص من شركة اجنحة الشام وبعض مكاتب السياحة والسفر .
واجاب مديرا الخطوط السورية والطيران المدني شفاء النوري وباسم منصور على المداخلات التي قدمت والاجراءات المتخذة لمعالجتها.
وتم في نهاية المؤتمر تكريم عدد من المديرين والنقابيين السابقين.