الثورة – حلب – جهاد اصطيف :
كشفت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة الدولة والبلديات بحلب عن رفد المديريات والشركات والمؤسسات العامة باليد العاملة من كافة الاختصاصات والفئات لسد النقص الحاصل لديها ومنح طبيعة العمل لعمال الحدائق أسوة بعمال النظافة ورفد الشركات والمؤسسات الخدمية بالآليات والمعدات اللازمة لترحيل الأتربة والأنقاض، والبحث عن استثمارات جديدة لصالح صندوق المساعدة، والتواصل مع مجلس مدينة السفيرة لإقامة مجمع طبي وصيدلية لخدمة العاملين وأهالي المنطقة.
وطالب الأعضاء بضرورة تثبيت المؤقتين وتعديل نسبة طبيعة العمل والمخاطر لعمال الإطفاء أسوة بعمال النظافة، ورفع قيمة اللباس العمالي بما يتناسب مع الأسعار الرائجة ومنح تعويض مسؤولية للعاملين في القصر العدلي وقضايا الدولة والشؤون المدنية، وإصدار مرسوم بإحداث طابع خاص بالكتاب بالعدل يعود ريعه للعاملين بوزارة العدل ، وتشميل العاملين بالصرف الصحي بتعويض مخاطر العمل وتعديل القرارات الناظمة لها، وكذلك الأمر بالنسبة لعمال محطات المعالجة والتعقيم، وتشميل عمال البلديات ومجالس المدن وعائلاتهم في ريف المحافظة بالضمان الصحي أسوة بباقي العمال ومنح الحوافز الإنتاجية لعمال الخدمات الفنية ومجالس المدن .
كما تمت المطالبة بزيادة مخصصات المحروقات للآليات والآبار والتدفئة حرصا على استمرار العمل ، خاصة في ظل الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي بحلب ، والإسراع بترميم الصحيفة العقارية المهترئة وفق المرسوم رقم ” ٣٣ ” لعام ٢٠١٧ وترميم بناء العيادات الطبية العائدة للصندوق الصحي بمجلس مدينة حلب لتخديم العمال وعائلاتهم.
بدورها أوضحت غادة جمرك رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات أن دعم القطاع العام يشكل ضرورة ملحة بما يتناسب مع التحديات المستقبلية، وأشارت إلى أن مداخلات المؤتمر تعد مطالب محقة للعاملين وسيتم العمل على حلها وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل والعمال لافتة إلى أهمية اللقاءات مع الإدارات للاطلاع على مشاكل العمال عن كثب والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
تصوير – خالد صابوني