الثورة – طرطوس – ربا أحمد:
طالب عمال نقابة الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم بطرطوس خلال مؤتمرهم السنوي بثبيت عمال العقود والمؤقتين والفاتورة والبونات، ورفع قيمة الوجبة الغذائية ومنح اللباس العمالي وتعويض طبيعة العمل، وتأمين وسائط نقل والتدفئة للعاملين في المدارس في المناطق البعيدة والباردة، إضافة إلى ضرورة تأمين حراس لمباني الكليات الجامعية الواقعة خارج المدينة، و تأمين مقرات لمكاتب اللجان النقابية ومقر بديل لمديرية الآثار والمتاحف، وإنشاء مخبر للتحاليل الطبية وصيدليات عمالية وخاصة في المناطق.
بدوره أكد رئيس النقابة هيثم إبراهيم أن العمال كانوا السباقين إلى ميادين العمل والعطاء وعملوا على ترميم المدارس والمباني التعليمية في المناطق المحررة من رجس الإرهاب لضمان حق شبابنا وأطفالنا في التعلم.
واستعرض رئيس مكتب النقابة الخدمات المقدمة من إعانات وقروض نقابية ووصفات طبية وعمليات جراحية وتكريم لأبناء العمال المتفوقين وذوي الشهداء وتعويضات نهاية الخدمة خلال العام المنصرم.
وأكد رئيس دائرة الشؤون الإدارية في التربية وريث خضري بأن كل الطروحات والمطالب التي طرحت هي محقة وضرورية، وأن موضوع تأمين مكان للمستخدمين يعود لإنشاء غرف للإداريين لعدم وجود غرف شاغرة في المدارس، وبالنسبة للمازوت قال إن التوزيع يبدأ من المناطق البعيدة والباردة وهي كميات كبيرة ومنذ الصيف، وبالنسبة للباس العمالي هناك لجنة خاصة لهذا الموضوع ولا يمكن منح بدل قسيمة لباس من دون تعليمات وقرار وزاري بهذا الشأن، موضحاً بأن طبيعة العمل مطلب محق ويحتاج إلى مرسوم، وأن في كل مجمع تربوي هناك حارس احتياط.
بدوره مروان حسن مدير آثار طرطوس أكد أن تأمين مقر بديل لمديرية الآثار يتم بناءً على توجيه من قبل مجلس الوزراء، وسوف يتم العمل على تأمينه خلال الفترة القادمة.
وأشار د. أديب إبراهيم نائب رئيس جامعة طرطوس بأن الشركات العامة ليست بأحسن أحوالها، ويوجد ترهل إداري يجب معالجته، وتحدث بخصوص المشاريع المتعثرة كجامعة طرطوس، والصعوبة بتأمين المحروقات لزوم المدارس، وتأمين اللباس العمالي لموظفي الجامعة يتم الحصول عليه وفق القانون وسيتم المطالبة ببدل نقدي.
بينما لفت أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس أنه بخصوص رفع رواتب عمال الفاتورة والوجبة الغذائية واللباس العمالي هناك لجنة في الاتحاد لإعداد مذكرة لهذه المواضيع، وموضوع النقل يتم دراسته، والصفوف المدرسية لها الأولوية لتأمينها بمادة المازوت، وسيتم دراسة إحداث مخبر خاص باتحاد العمال في المبنى الجديد، وبالنسبة لإحداث الصيدليات العمالية في المناطق سيتم دراسته و متابعته مع الاتحاد العام.
بدوره عبد السلام الباشا رئيس الاتحاد المهني أوضح بأن الاتحاد ليس معنياً باستلام اللباس العمالي ويقوم بمراقبة إيصاله لمستحقيه، والتنظيم العمالي ليس له أي علاقة بأي لجنة مالية وموضوع منح الوجبة الغذائية وطبيعة العمل يحتاج إلى جهد ومتابعة وتشكيل لجنة لكل مؤسسة لتقييم وتحديد المستحقين.
وفي ذات السياق عقد عمال التنمية الزراعية بطرطوس مؤتمرهم السنوي واستعرض خلاله رئيس النقابة عاطف حمود الواقع الخدمي للنقابة عن العام الماضي وما قام به مكتب النقابة من خدمات من قروض نقابية ووصفات طبية وعمليات جراحية ومكافآت وتكريم للمتفوقين من أبناء عمالنا.
تمحورت مطالب العمال والمداخلات حول دعم الوحدات الإرشادية واقتراح منح بعض الصلاحيات لمدير الوحدة الإرشادية وتوظيف واستيعاب خريجي الثانويات الزراعية في المؤسسات، ومنحهم إعانة الوفاة، و إقامة مشاتل حراجية زراعية في المناطق، وضرورة فتح سقف التعويضات ومنح طبيعة العمل لعمال الزراعة، وإعادة النظر في آلية توزيع اللباس العمالي وتأمين مقر لدائرة الزراعة بصافيتا.. إضافة إلى دعم الدوائر بالآليات وتخصيص موازنة لإصلاح الدراجات النارية والعمل على تأمين طبيب عام لفحص العمال في المنطقة الصحية في الدريكيش، ورفد الدائرة بالأثاث المكتبي مع بقية الدوائر و تأمين لباس وقائي لعمال رش المبيدات و وسائط نقل للعاملين، وتثبيت عمال العقود.