الثورة – حلب – سهى درويش:
تركزت مطالب عمال الكهرباء بحلب خلال مؤتمر نقابتهم السنوي على ضرورة منحهم قروضاً دون فوائد لتركيب خلايا طاقة بديلة في منازلهم بسبب ساعات التقنين الطويلة.
وإعادة النظر بأسس وضوابط تمديد الخدمة التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء العام المنصرم كون القرار لم يتطرق إلى الفئات والوظائف الموجودة حالياً في قطاع الكهرباء وعلى مستوى القطر، حيث يعاني هذا القطاع من نقص في اليد العاملة وخسارة عدد كبير من الكوادر دون تعويض، ما ينعكس سلباً على المهام الموكلة للقطاع في ظل مرحلة إعادة الإعمار.
كما طالب العمال بزيادة الكمية المخصصة من الطاقة لمحافظة حلب وذلك بسبب توسع مناطق التغذية داخل المدينة والريف، وتخصيص الاعتمادات والمواد اللازمة لاستكمال إنارة أحياء حلب المحررة وريفها، وزيادة مخصصات وقود الآليات كونه قطاعاً خدمياً وزيادة اعتمادات الإصلاح لكافة الآليات.
كما تناولت المطالب موضوع الوجبة الوقائية وصرف البدل النقدي للإجازات السنوية وإعادة النظر بزيادة حصة العامل في هذا القطاع من الطاقة على التعرفة المخفضة، وإعادة النظر بطبيعة العمل والعهدة الشخصية، وتعديل تعرفة الطبابة بما يتناسب مع الواقع الحالي وإفادة العمال من تعويض المخاطر والعمل على تعيين السائقين من حملة الشهادة الابتدائية وليس التعليم الأساسي.
رئيس النقابة محمود حسين شواخ أشار إلى أهمية الارتقاء بالعمل النقابي بما يلبي طموحات العمال وضرورة تسليط الضوء على الإيجابيات ومعرفة السلبيات لتجاوزها وتلافيها، وتأمين بيئة العمل المناسبة بما يساهم في دعم مسيرة البناء وإعادة الإعمار.
تصوير :خالد صابوني