الثورة – رولا عيسى:
مع زيادة عدد ساعات التقنين بدأت تظهر مشكلة في عدد من مخابز دمشق منها تكرار توقف هذه الأفران عن العمل فجأة ولساعات وأحياناً ليوم كامل ما يخلق حالة من الازدحام والارتباك لدى المواطنين في تأمين مخصصاتهم اليومية.
وهذه المشكلة تواجه أيضاً القيمين على عمل المخبز وإنتاج رغيف الخبز، فالمولدات الكهربائية تتعرض هي الأخرى لأعطال مفاجئة تؤدي إلى تراجع كمية الإنتاج ونوعيته.
مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للمخابز نائل اسمندر أوضح للثورة أن المؤسسة تعمل على تأمين كافة المستلزمات لإنتاج مادة الخبز يومياً وهي متوفرة بما فيها مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات الكهربائية، وأن أعطال المخابز المتكررة بشكل عام تعود إلى توقف المولدات التي يتم استخدامها خلال فترة التقنين وانقطاع الكهرباء لكن كثرة استعمال هذه المولدات ولساعات طويلة يتسبب بأعطال طارئة تسهم في تراجع أداء المولدة نتيجة صعوبة تأمين قطع بديلة نتيجة الحصار الاقتصادي وارتفاع التكلفة المادية لها وهذا بدوره يتسبب بتكلفة في أعمال الصيانة ويؤثر على عملية الإنتاج لذلك فإن الحل هو في تقليل ساعات التقنين عن المخابز للتخفيف من استخدام المولدات.