الثورة – طرطوس – علي يحيى صقور:
زادت انقطاعات التيار الكهربائي في محافظة طرطوس عامة وفي المدينة خاصة أثناء فترة وصل التيار الكهربائي لتزيد الوضع سوءاً خصوصا مع ساعات التقنين الطويل الذي وصل إلى أكثر من ست ساعات قطع وأقل من ساعة وصل، بالإضافة إلى قوة التيار الكهربائي في بعض الأحيان أو ضعفه وهذا ما يسبب تعطل الأجهزة الكهربائية لدى بعض المواطنين.
مدير عام شركة كهرباء طرطوس المهندس عبد الحميد منصور وفي معرض رده على أسئلة الثورة حول واقع التيار الكهربائي في المحافظة ومشاكل فصل المحولات الكهربائية وساعات التقنين الطويلة، أكد أن زيادة الأحمال على المحولات الكهربائية ، خاصة مع زيادة البرودة، أدى إلى كثرة الانقطاعات الكهربائية أثناء وصل الكهرباء في 500 مركز على مستوى المحافظة ومن ضمنها 25 مركز تحويل في مدينة طرطوس..
موضحاً أن استطاعة المركز تبلغ 1200 أمبير تصل حمولته إلى 1600 و 1800 أمبير في بعض الأحيان ما يؤدي إلى فصله لحمايته من الانفجار ولن يعود إلى العمل إلا بعد وصله يدوياً من قبل عمال شركة الكهرباء، وذكر منصور أن مراكز التحويل بالمحافظة البالغة 500 مركز بحاجة إلى رفع حمولتها جميعا وهو أمر من الصعوبة تحقيقه في الوقت الراهن.
وأكد منصور أن زيادة استهلاك الكهرباء واعتماد المواطنين عليها بالتدفئة زاد الأحمال على مراكز التحويل ما أدى إلى انقطاع التيار أثناء وصله، وعن ساعات التقنين القاسية أكد عبد الحميد أن الشركة توزع الكمية المتاحة والمخصصة للمحافظة فعلى سبيل المثال بلغت الكمية المخصصة في الصباح 111 ميغا واط وهي تكفي لمدة أقل من ساعة وصل وأكثر من 5 ساعات تقنين أما في المساء زادت الكمية لتصبح 141 ميغا واط لتكفي ساعة مقابل 5 ساعات تقنين.
وعن حال باقي المحافظات أشار منصور أن محافظة طرطوس كباقي المحافظات مثل حمص واللاذقية وحلب وليست بأسوأ حال من باقي المحافظات.
وأكد مدير شركة كهرباء طرطوس أن العاملين في الشركة من فنيين ومهندسين على رأس عملهم وهم بكامل الجهوزية لكل طارئ مع ضغط العمل ومشاكله الكثيرة.