الثورة – حلب – حسن العجيلي:
طالب الفلاحون في القرى الواقعة على امتداد نهر قويق في ريف حلب الجنوبي بضرورة معالجة الاختناقات وتدعيم بعض السواتر وزيادة عدد الآليات ليتمكنوا من سقاية محصول القمح المروي بالشكل الأمثل وبما ينعكس إيجابياً على الواقع الزراعي في المنطقة.
وتعمل الجهات الحكومية بالتعاون مع محافظة حلب على تعزيل مجرى نهر قويق لدرء مخاطر حدوث الفيضانات ضمن الأراضي الزراعية في ريف حلب الجنوبي، وخلال جولة لعضو المكتب التنفيذي المختص بكار حمادي على قرى “حوير العيس – تل باجر زمار – جزرايا دريكيلة – أم الكراميل – عطشانة شرقية – أبو رويل – الصعيبية ” تم وضع محاور العمل لتعزيل المجرى الرئيسي وبعض القنوات الفرعية وفق الأولويات ، إلى جانب الأعمال الاسعافية في بعض المواقع.
وأشار حمادي إلى أهمية الاستمرار في أعمال التعزيل لتحقيق أقصى فائدة للإخوة الفلاحين في متابعة أعمالهم الزراعية، خصوصاً فيما يتعلق بمحصول القمح الاستراتيجي الذي يشكل أحد أبرز عوامل الأمن الغذائي، لافتاً إلى أهمية تنفيذ كامل الخطة الإنتاجية الزراعية بما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وأن واقع الزراعات المروية يبشر بالخير، مبيناً أن المحافظة والجهات الحكومية تعمل ما بوسعها للنهوض بالقطاع الزراعي.