فكرنا في مواجهة إرهابهم

استطاعت سورية أن تتخطى عتبة أشرس حرب إرهابية شهدها التاريخ الحديث حاكتها أياد خبيثة في الغرف المظلمة خدمة لأجندات صهيونية أميركية لتمرير مشاريعهم المظلمة للمنطقة و العالم..

و لم تكن سورية قادرة على تجاوز هذه المؤامرة الكونية الشريرة لولا تكاتف أيادي الجميع و تكامل عوامل القوة المتاحة للخروج بسورية منتصرة في هذه الحرب..

سورية التي هزت أركان أعدائها بصبرها و قوة جيشها و مقاومة شعبها… انتصرت عسكرياً وسياسياً.. فما كان من غربان الظلام إلا التوجه نحو ممارسة الإرهاب الاقتصادي من خلال حصار جائر و ظالم انتقاماً من هذا الشعب الذي وقف مع جيشه و قيادته حفاظاً على وحدة سورية أرضاً و شعباً..

عملوا على تدمير البنى التحتية و سرقة النفط و المعامل و حرق حقول القمح و الزيتون و الغابات استكمالاً لمشهد إرهابهم الأسود..

اليوم و بعد فشل كل مشاريعهم و خططهم لخطف سورية إلى المكان الذي يريدونه اتجهوا إلى اللعب على وتر الدخول من بوابة الوضع المعيشي للمواطن و تحريض الشعب على حكومته و دولته كونها الورقة الأخيرة التي بين أيديهم عسى أن يحققوا من خلالها ما عجزوا عنها بكافة الميادين..

هؤلاء رعاة الإرهاب العاجزين نسوا غباءً او استغباءً أن من ينجب سلطان باشا الأطرش و صالح العلي و ابراهيم هنانو وعصام زهر الدين و صدقي المقت الذين قدموا أنموذجاً بالوطنية و الانتماء و الدفاع عن سيادة سورية، ستستمر حلقات عجزهم و فشلهم أمام الأبطال السوريين الذين شكلوا سياجاً منيعاً للحفاظ على وحدة سورية و تميزها من خلال لوحتها الفسيفسائية التي كانت على مر الزمان رمزاً لتعايشها و قوتها..

نحن لا ننكر أننا لسنا في أفضل حالاتنا.. و أن تبعات حرب إرهابية استمرت حوالي احدى عشر عاماً من شأنها أن تؤدي الى خلل في الاقتصاد و الخدمات جراء إرهاب طيور الظلام سواء كانوا في الداخل أو الخارج..

سورية لن تسلم الراية و شعب سورية اليوم أمام مرحلة استثنائية من خلال الرهان على فكرهم النير لتجاوز آخر حلقات الإرهاب الأميركي والغربي.

حدث وتعليق- شعبان أحمد

 

 

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين